Home

Showing posts with label ضمير متكلم. Show all posts
Showing posts with label ضمير متكلم. Show all posts

20 Aug 2012

SMS 14







يَسرِقُ من روحي ناقصٌ

و بِضَوْءٍ من هالتي يَخْتالُ

يَنْطفِأُ مُوجَبي لِيُشرِقَ سَلبُه

عَجَباً للسّالبِ كَيْفَ يكتالُ







* متى الخلاص بس ...

9 Mar 2012

إستودَعتُكِ الله





إن طَوَتْكِ الأرْضُ عَنْ عَيْنِي أُمَّاهُ
فَالقَلْبُ سَكنٌ ما أمدَّ الله في العُمُرِ

وَلِسانُ صَلاتِي يَدْعُو لَكِ بِمَغْفِرَةٍ
رَجَوْتُ الله أَنْ يُربِيها كَالشَّجَر

تُظِلُّ عَنْكِ وَحْـشَةً قَد تُلاقِيها
فَيُنير اللهُ ضِياءَ العَفوِ في الثَّمَر

تَجْنيها رِياضاً وحُسْنَ مَنزِلةٍ
ليُمْسي سُندُساً ذا فِراشُكِ الوَعِر




22 Nov 2009

واخرسوا خالص




 .
.
.





يا قوم لا تتكلموا
إن الكلام محرم
ناموا ولا تستيقظوا
مافاز إلا النوم
وتأخروا عن كل ما
يقضي بأن تتقدموا
ودعوا التفهم جانباً
فالخير أن لا تفهموا
أما السياسة فأتركوا
أبداً ولا تندموا







للرصافي

26 Oct 2009

فوضى وأشياء أخرى













في محاولة للتخلص من حالة علامة الإستفهام الكبيرة التي أعيشها،، عكفت على قراءة ما كتبته خلال الست سنوات الماضية ،، مرت كأنها البارحة كنت أقرا دون ان اتعرف على الأنا التي كانت حاضرة في هذا الكم من الكلمات والأقاصيص والعبث الأقرب الى الطفولة والرومانسية والغشمرة .. لم اتمالك المشاعر التي عصفت في صدري .. عندما أدركت كم فقدت مني.. وكم نسيت مني.. وكم تغيَّر مني..!! حتى لم أعد أجد لي أي ملامح أقرب إلى ما أراه قبل عدة سنوات ..!!ه




ولأن وجهي يفضح كل ما يختلج بداخلي أقفل الباب واستغل كل دقيقة اقضيها لوحدي في الغرفة وأجلس محدقة بالمرآة وإلى شعرة بيضاء مُوارية بين السواد .. هكذا العمر يباغت بلونه الأبيض أو ربما كانت بشائر الثلاثين المُقبلة التي تلهفت لها مذ كنت في التاسعة عشرة ، فقط لأنني تصوّرتُ أنَّ لي مكاناً لم أُتِح لنفسي حتى أن أخطو للوصول إليه.ه




أنتبه الى الوقت عندما تضيء شاشة هاتفي " فلانة تتصل بك "... امسك الهاتف وانظر إليه مطولاً ؟؟ شتبي ؟؟!!ه احدث نفسي بذلك ... انا لا اكرهها ولكنها انسانة مُستحدثة علي منذ عدة أشهر وانا غير مضطرة أن اكون صديقتها الصادقة الصدوقة والصنديقة المتصدقة .. العلاقات الإنسانية لدي تبدو كالجسور صعب أن أبنيها بسهولة... هناك جسورٌ لا أجرؤ على لمسها ..و جسورٌ تعوّدت على المُضي فيها وأستمتع بذلك.. وجسورٌ حفظتها حتى بهتت مسافاتها في عيني.. وجسورٌ أرقبها وحسرة تقرص أطراف قلبي من بعيد... وجسر هذه المرأة منسوفٌ عن بُكرة أبيه وجده .. وإذا ما اضطررت الى التعامل معها قد أقفز إليها بحبل مضطرة الى ذلك لابطلة ..الوضع مُضحك لمن أشكو إليه لكنه مزعج جداً لي .




هذه احدى سلبيات عدم القدرة على قول كلمة " لا " بالإضافة الى حرصي على ان لا أكون كالأطراف المُستنة  وأجرح مشاعر من يمرون على حياتي ولو بوظيفة كومبارس لمدة دقيقة على المسرح المليء ، كمغسّل السيارات الذي يلتصق بجامة سيارتي ويطلب مني ان يغسل السيارة ممسكاً بقماشته القذرة في عز البرد فأوافق مجبورة لأنه مسكين وماأبي أكسر بخاطره على نص دينار.


لكني لا أستطيع أن أتجنب هكذا مشاغبات أليمه ، ومشاعر غير جميله قد ألقيها في قلوب الآخرين فأنا لست ملاكاً بالنهاية .








قد يؤدي فكرك والفوضى العارمة التي حصلت في النصف الأول من اليوم كما في أعلاه الى دفعك الى مواقف محرجه في باقي اليوم، عندما قررت الذهاب الى صالون وصلت إليه كما نصحتني  الجارة ، ارتفع بنظري الى اللافته الكبيرة المعلقة على واجهة العمارة " لأشعر أن قلبي ينبض داخل أذني من الريبة والشك .. فأتوكل على الله واتوجه الى المصعد ذهابا للطابق الأول لأقف بين شقتين، على يميني مشغل نسائي وعلى يساري علامات استفهام، أنظر الى الباب الزجاجي المبهم احدق به وأتفوكر وأحاول أن أستخرج منه أي أدلة تشير إلى أنه الصالون فلا أجد ، وبما ان الدنيا حر فالتفكير السليم كان منتقص قليلاً في هذه اللحظه، لتأتيني هفة شجاعة واطرق الباب وأفتح الباب نصف تفتيحة  لأجد ما لا يسر عيني ، طوووووووفة شقة سكنية بتلفاز لازق بالطوفة  وطاولة جانبية ، ، أجمد في مكاني، وأنتفض عندما أسمع صوت الخادمة يأتي من مكان ما بالداخل " ميييينوووووو؟؟ " ، وااااااااي يمه يمه يمه يمه حسرة علاااااااي  ، أفلت الباب وللخلف دُرررر وأشكّل بصبعي على زر المصعد أبيييه يبطل ما يبطل و بدون فائدة ، ليفتح أخيراً قبل ان تصل إلا ان المصعد تـــنّح وأبى ان يغلق بابه قبل ان تطل الخادمة برأسها الأشعث وتلتقي عيني بعينيها ويغلق باب المصعد بعد فوات الأوان على موقف بايخ وماله منطق في هذا اليوم الصيفي الحار...لتقمتني البجيه في المصعد من شدة الحرج بعدما تيقنت أنني في المكان الخطأ وتمنيت لو أنني ذهبت إلى وُجهتي الأولى ..على الأقل أنا أعرفه .





الدرس الذي تعلمته من خلاصة هذا اليوم أن ليس كل نصيحة قد تكون مفيدة بالضرورة وكذلك بيتٌ صغييير تعلمهُ خيرٌ من قصرٍ كبير تجهله ...

والدرس الأهم .. أنني سأصبح عجوزاً حنانة لا محالة .















20 Jan 2009

وجوه منزوعة من كل شيء إلا مني












لأنني لا أحفظ الأسماء.. ولا أذكر التواريخ ولا أهتم لتفاصيل الأحداث .. تختزن ذاكرتي الكثير من الوجوه..بلا عناوين .. والقليل من الملامح المصابة بالضباب.. أعطي لكل واحد منهم قصة ..
حياة..
وفاصلة من الحُزن ..
تُغرق يوماً من أيامهم الطويلة بمطر كئيب ..
وقد أفتح لهم باباً خلفياً ليختبئوا خلف نقطة العودة ..
عندما لا تقوى قلوبهم على المواجهة..
فهم مثلي يؤمنون أن المواجهة قد تؤدي الى خسارات أكيدة..لا نريدها أن تقع..
إلاّ أنّني وَهُم.. مثلي ..
يفضلونها بطيئة ..حتى يستولي التعوّد على الألم الحاصل ..
وتطمئن خساراتنا للخدر المُستشري ..




وأحياناً أمنحهم طوابقاً أعلى من الصراخ ..
وأكبر رحابة من الضحك.. وحياة مُتزنة..
كإتزان راقص متصوّف لا يصيبه الدُوار الذي ينتابني منذ عدة أيام ..



وجوهي لا تجلد بخطواتها ظهر الشوارع ولا تنتهك حُرمة الجسد الرمادي الممتد .. لكنها تهيم ..
كتيارات الهواء .. شديدة
وعليلة ..
تسري وتعود الى ذاكرتي مليئة كحُلم..



هم ليسوا وهماً .. لكن اتوقع انه عندما تأخذ الدنيا منا أشخاصاً لزمن طويل ..
طويل جداً ..
اكثر من أن نعده ولا نخطأ بالعد..
يتحولون الى وجوه منزوعة منها الأسماء ..
إلاّ من بعض القصص القصيرة جداً..
ربما يلتف خيالي الذي لا يتوقف حول ماهية حقيقتها ..
لكنه لا يستطيع ان يسلب مني الأصل في واقعيتها..




ربما لهذا السبب استخدم كلمة لا أدري بكثرة تدعو للغرابة ...
ولذات السبب أُسْأَل : في أي كوكب أعيش ؟!!..


7 Jan 2009

انطباع بعيد





هي في منتصف الثلاثينات و خريجة أدب انجليزي ..تجلس بالقرب مني ترتشف الشاي وتتحدث كعادتها كما اخبرتني بنات عمها ،، عن زوجها جاسم وتتفنن في السرد والإفاضة عن حياتها الشقية معه والتي أًصبحت أؤمن انها قد لاتكون كذلك لأن بعض النساء إذا لم يسر زوجها كما تشتهي يُصبح في نظرها جحيماً ، على الرغم من مرور ربما ما يزيد عن 8 سنوات زواج وأكثر تسبقها قصة حب جمعتهما أيام الجامعه .





كُنت في المرحلة المتوسطة عندما كانت النساء يتحدثن عنها وعن رفضها للزواج لرغبتها في إكمال دراساتها العليا ،، لكنها تزوجت جاسم زميلها في الدراسه ولم تفعل ما كانت تنويه ،،





وابنتها ذات السبع سنوات تذكرني بها عندما كان ابي يأخذني معه ،، يتركني في منزلهم ويذهب مع والدها ،، ليتفنن اخوتها الذين يصغرونها سناً في إظهار شقاوتهم علي ،، لا زلت اجهل لم كُنت مكروهه من قبل الصبيان في صغري .. كانوا يكرهونني ،، هم وابناء احد عمومتهم ،، كنا كثيرا ما نتشاجر وأتشابك بالأيدي معهم .. فتقف دوماً بيني وبينهم ..كانت آخر مرة رأيتها فيها عندما كنت في التاسعة .




لم أصدق حديثها هذه الإنسانة 4 ساعات بدون كلل و ملل ،، ما ان نفتح حديثاً حتى يتحول الى نقد لزوجها ،، اشفقت عليه هذا الجاسم لكثرة ماكانت تذمه وتشتكي منه ..





جاسم قال

جاسم فعل

جاسم راح

جاسم يعتقد

جاسم كح

جاسم ياكل تبن





أميل براسي الى منى إبنة عمها : الحال دايماً جذي لما تزوركم ؟

منى : بعدج ما شفتي شي ..هذي الإستفتاحية بس ..
انا : واااي ببجي ..لو قاعده بداري وايد أبرك ..



أبدا بتقليب القنوات تعبيراً عن الشعور بالملل وعدم الإهتمام ،، فالآن وفي هذه اللحظات يتم تدمير صورة جميلة كنت احتفظ بها لهذه الإنسانة في مخيلتي ويتم أستبدالها بإنسانة تافهه.. إجتماعياً على الأقل فأنا لا اعرف بعد كيف تفكر..




الحقيقة انني فقدت الإهتمام تماماً ولم أعد أريد ان اعرف.. وتمنيت كثيراً لو انني لم اقابلها ابداً .. على الأقل لأحتفظ بصورتها التي رسمتها لها ..فهي خالية من التفاصيل .. والقبح .. مبهمة ربما .. لكنها على الأقل ألطف بكثير .






15 Dec 2008

كما غيمة صيف




يُزعجني عندما ادرك الخطأ تماماً واستوعبه ، لكنني قد اتعثر به ، وربما انغمس به وامارسه ، ويُفاجأك هو مرة بأن يكشف القناع الذي به غرر بك لأول مرة فتصاب بالذعر .


حسناً ،، لا افهم لم علامات الصدمة والذعر هذه ؟؟ ان كنت اساساً اعلم ..



الوقوع في الحفر والخروج منها تجارب في الحياة قد اعتبرها جيدة نوعاً ما ، فبالنهاية أنا استطعت الخروج ، لكن الأسوأ هو ان تقع في احداها وتكون من العمق بحيث لا تعرف كيف ستخرج مرة أخرى .. وأسوأ الأسوأ ان تبدأ بتهيئة حياتك لتجعلها تتلائم مع هذا الوضع .. وتتعايش مع تأنيب معاييرك وقيمك التي كنت تعتقد انها ثوابت راسخة كرسوخ الجبل لتكتشف عند اول امتحان لها انها كانت عبارة عن غيمة صيف .





picture edited .


27 Nov 2008

الأزماتُ





سَتَبْقى طَويلاً هَذِه الازَمَاتُ

 إذا لَمّ تُقصِّر عُمرها الصدماتُ





إِذا لَم يَنَلها مُصلحون بواسلٌ

جَريئونَ فيما يدَّعون كُفَاةُ





الم تَرَ أن الشَّعب جُلَّ حُقوقِه

هى اليوم للافراد ممتلكاتُ؟




مُنتقاة للجواهري ..
 على الرغم من اختلاف الزمان والحدث الذي لأجله كُتبت..
 إلا انها الأقرب لما نعيشه الآن
.
.
.

22 Oct 2008

عِندما أكلنا سَيئاتِ ما صَنعنا...







فنحن بأيدينا..
وبأعيننا المتأملة ..
أعطينا للتخلف يداً وقدماً وجسداً ووجهاً ذو ملامح بلا معنى..
وأعطيناه كرسياً وطاولة وكلمة ونفوذاً ..
فأهدانا هو حالة من السراب التام ..

أتدرك يوماً حقيقة هذا السراب *

وأي الجهات

تقودك نحو الجدار

وأي الجهات تؤدي الى الباب



فلا بابٌ ولا جدار ، ونحن يُمرَّر بحريتنا وحقنا للإختيار بين حبال المشانق ويموت من يموت ويبقى من يبقى ، نتلمس رؤوس الشجب ، فلا تُدمى سوى ممارساتنا اليومية التي جُبلنا عليها ، فحياتنا التي تقمعون ثقافة ، وغنائنا الذي تخنقون ثقافة ، وحبرنا الذي تمنعون ثقافة ، وثقافتنا التي تُلبسونها ثوباً ليس لها هي حياتنا بجميع اشكالها ، فكيف تُأخذ منا حياة .


ثقافة التسلّط بدأت تسري كأيدي اخطبوط واياديه القبيحه تحاول ان تنغرس في اذاننا واعيننا وأفواهنا لنرى ونسمع ونتكلم عن طريقهم ، صرنا نعيش زمناً اشبه بالهزيمة ..

وما أجده في المدونات ومن تفاعلها ورفضها ما اجده في السمندل * 1 هذه المرأة التي بها من السحر سحراً ومن الخرافة خرافة عندما قالت :

"أنا لا أعود إلى الوراء، أنا فقط للعطاء والتجدد، لا أنتكس"
"كيف تحكم عليَّ بحياة الموات بعد أن عشقت الحياة والكون والجمال؟ "







اليهم..
الآخرون المُغيبون في الفكر الآسن ، متشبعة أغوار عقولهم بالظلمات...
إليهم من يئدون النور في صحاريهم المقفرة ..
إليهم من أًصبحت مقصاتهم مقاصلاً ..
يقطعون الأقلام والأوراق والأعناق اذا لم تسر على دروبهم القويمة..

بسببكم :

فوق رأسي وتحته *

ثمة خواء خالص

بين أطراف الحشائش والأصابع

ثمة حيّز للعصافير والسحاب

للتدفق، للإنهمار





*1 رواية
* مقتبسات شعرية


19 Oct 2008

اشمعنه؟؟




يجوز ولا ما يجوز اتحلطم على المؤذن البنغالي ؟؟
لا صوت
لا عربي عدل
وينشّز بالأذان..


اساساً مادري منو عطاه الصلاحية انه يكون مؤذن..
أولا المسيد أو ( مصلى ) عبارة عن كيربي
على راس لفة
بينها وبين مسيد القطعة حذفة عصا
ومنبني جدام بيت الأوادم المحترمين
الصالحين كأجر لمتوفاهم فلان الفلنتاني

وما اعتقد انه مرخص لا بناء ولا الأرض
والبنغالي اكييييييد إقامة خادم
يعني اجركم كله حرام بحرام
يا حظي..




وفوق كل هذا صوته المنشـّز
يارررربي ترا فعلا صوته صخله
بس تتكلم

يجوزلي ولا ما يجوزلي؟؟
لان صارلي 3 اشهر ونص اتحلطم


ليش ما شالوه مع إزالة التعديات..



20 Aug 2008

مشاعر غير عادلة لجميع الأطراف





















فقط لأن الخيارات المُتاحة أمامي لا تعطيني فُرصة للإختيار العادل ، ولأن الخَيَار الذي أتمناه مُلكٌ لغيري ، ولأن ما في قلبي رغبة صعبٌ أن تتحقق ..

فضلت أن أعيش بِخَيَارٍ مُشابه ، فقط لأنه يُعطيني شعوراً ربما كان أقرب لما أُريد ..











نون

10 Aug 2008

كل واحد واللي في بالوووو

ليتَ الكلابَ لنا كانت مجاورةً
وَلَيْتَنَا لا نَرَى مِمَّا نَرَى أَحَدَا

إنّض الكلابَ لتهدي في مواطنها
تَبْقَ سَعِيداً إِذَا مَا كنْتَ مُنْفَرِدَا







الإمام الشافعي

10 Jun 2008

أدري عنه




ضيقُ هذا المدى ، مُغيبةٌ بوهم أكثر من أن يطيقه شخصٌ لوحده فأدخلت أشخاصاً الى حياتي لن اكون يوماً بحاجة إليهم .. اكثر من كونهم بحاجة لي ..


فأنا لا أحتـــاج أحداً ..

29 Mar 2008

كم صندوق نحتاج؟؟









هند إحتاجت فقط أربع صناديق..
والكويت تحتاج الى كم صندوق ؟؟



27 Mar 2008

Freaky thoughts






هل حصل يوماً وان شعرت بأنك تتنبأ مستقبلك ؟؟!!..

تغمض عينيك وتحاول التفكير بأسوأ الإحتمالات في موضوع يقلقك ، على الرغم من أن خيار القلق فيه لا يمكن ان يكون مُتاح حتى لو بنسبة 1% ولا يستحق كمية القلق الحاصلة ، وبكل بساطة يتحقق ما كنت تحاول تجنب التفكير به تماماً وبشكل يجعلك تخاف من نفسك أحياناً معتقداً انك ربما تمتلك قوى عقلية خارقة .

sometimes it's getting really freaky ..

هل فعلاً ما نُفكر فيه بشدة وبشكل مٌلح سواء كان سلبي او إيجابي يتحقق ؟؟ أم انها مجرد إلتقاء أفكار معينة بما يريده القدر ؟؟






23 Mar 2008

قرصة




حذارِ منهم..

بعض المرشحين فقاعة حُلوَةِ للنظر ..

ما أن تتفرقع .. حتى يصطبغ كل شيء بعدها

بالمرارة ..






.
.
.

نون


15 Mar 2008

الموت اسمه شارع








كقناديل

يضيئون قلوب آبائهم بالأماني..

يستمدون من نور أرواحهم نورا لهم..




ينبثق الموت من مركبة مجنونة..
يُطفأ شُعلة القنديل ويهرب .
لتضم قارعة طريق جسده الذي أرتمى..
تنزف الأماني .. والأحلام
والعمر الذي كاد يكون..
ويطبق الصمت..

هو الإسفلت من سيحمل ذاكرة الدم الساخن..

ونحن
سنبكيه اليوم..
وغداً يوم جديد..
وحزن جديد..



الله يرحمك







نون

3 Feb 2008

هنا وجه حقيقي


1

حسناً ، انا متأكدة الآن أن نظرتي الرومانسية الحالمة للحياة قد تغيرت 180 درجة ، أو بالأحرى تغيرت إلى أشياء جديدة مختلفة تماماً عما كُنت أعتقده بالسابق ، وكل ما يحتويه هذا السابق يندرج تحت مسمى " طفوليات أول العشرينات من العمر " ، من روابط أُسرية وصداقات وكيفية الإستمتاع بالحياة وخوض تجربة حب أولى وخطبة رسمية وابتعاد وتعثر أحلام وظهور اهتمامات جديدة ومُجددة ، زواج جديد، وأخوة جدد وخيارات ارتباط دائم مفتوحة امامي تم رفضها وكذلك زواج قادم وأن أُحِب بلا أي شعور مُصاحب للحب .


أقل شيء من الممكن أن أفعله هو ان أصاب بالذعر واتمنى الهروب مما أوصلتني اليه الآن ومن كل مما يربطني بالمذكور اعلاه ، ودون أن أشعر بداخلي بأدنى شعور بالندم ربما قد يخالجني بعدها ، حتى لو اضطررت الى مُفارقة اهلي .



2

الوضع يدعو للملاقة جداً ، مع كرهي للشتاء وتوابعه البارده ، لدرجة انني صرت احضر حتى حفلات الزفاف والتي عُقدت مؤخراً ، حتى وانا اعلم انها جميعاً متشابهه ، بنفس الأغاني وبنفس الوجوه ربما وبنفس الهبل الحاصل تماماً ، وبنفس المعده الخاوية التي تعود وتمتلأ من برجر كينغ بعد منتصف الليل لأن سلامتي مالها خلق مداحر النساء الأكبر حجماً خلال انقضاضهن على البوفيه التعبان وكذلك بنفس العري العديم الذوق والأقرب الى الرخص منه الى شيء اسمه جمال .


والأكثر من ذلك عندما اعلم ان فتاة ما سوف تكتب عن حفل زفافي نفس الكلام :/ .



3

دائماً زيارة طبيب الأسنان محرجة ( يعني لازم تنسدح وتبطل حلجك وناس غرب يطلون فيه أمبييه حده فشله ) وتتطلب التفكير بالسوسة تخليها تكمل شغل ولا تشيلها ؟؟ مرة ومرتين وذلك لطبيعة العلاج حتى يصبح هاجس عندما تنظر الى أسنان من هم اكبر منك سناً بعشرات السنوات وتصاب بالخرعه لرؤية نتائج السوس مع التقدم بالسن ، تتحامل على نفسك وتقوم بحجز موعد لدى طبيب الأسنان فقط حتى لا تصبح كمن رأيتهم مسبقاً .

لكن وبالإضافة لهذا كله ولكم الإحراج والنرفزة الحاصلة يكون الطبيب قليل أدب وسخيف جداً ويستظرف دمه فوق راسك واهو جبل ناطق ومركز تركيز نادر من الملاقة خاصة عندما يحاول جاهداً ان يتندّر حول أربع إبر من المخدر الموضعي لم تأتي بنتيجتها المتوقعة فيني .. فاا نصيحة لوجه الله يا دكتور . ( ع ) انت وممرضك الأسخف منك . ( ن ( اكبروا شوي ، لربما في يوم من الأيام اتييلكم شكوى من النوع الجايد من قبل احدى سليطات اللسان وتُقدم الى إدارة عيادتكم الموقرة .



4

ملل ..
ماكو أكشن ..
كل مكان أروحله .. الناس اللي فيه يضيقون الخلق ..
وشسالفة موضة الإليانز وفتيات المسطرة
ترا حلات البنت بالــــ
curves



2/27 -2008/3/1


10 Jan 2008

إضاءات



-1-

كثرة الأحلام.. تؤدي للعجز ..

وكثرة الأحزان .. تؤدي للغرق ..

بالرغم من الإختلاف القائم

أقاد إلى نفس النتيجة..


( الإختناق )






.

.

.


نون