Home

15 Mar 2008

الموت اسمه شارع








كقناديل

يضيئون قلوب آبائهم بالأماني..

يستمدون من نور أرواحهم نورا لهم..




ينبثق الموت من مركبة مجنونة..
يُطفأ شُعلة القنديل ويهرب .
لتضم قارعة طريق جسده الذي أرتمى..
تنزف الأماني .. والأحلام
والعمر الذي كاد يكون..
ويطبق الصمت..

هو الإسفلت من سيحمل ذاكرة الدم الساخن..

ونحن
سنبكيه اليوم..
وغداً يوم جديد..
وحزن جديد..



الله يرحمك







نون