[....]
تموت الأسئلة في أفواهنا
ولا تموت الذاكرة
ولا تموت الذاكرة
-1-
أَعِدْهُ ..
هَذَا لَيْسَ قَلْبِي..
لَيْسَ سِوَى خَيَالاتِ ظِلٍ مُمْتَدَّة
وَجِدَارٍ مَثْقُوبْ ..
هَذَا لَيْسَ قَلْبِي..
لَيْسَ سِوَى خَيَالاتِ ظِلٍ مُمْتَدَّة
وَجِدَارٍ مَثْقُوبْ ..
وَسِعَ حُضُورَكَ الأَوَّلْ ..
وَسَيَسَعُ خُرُوجَكَ المَريرْ ..
وَسَيَسَعُ خُرُوجَكَ المَريرْ ..
-2-
أَعِدْهُ لِي ..
مُلَبَّدٌ صَدْرُكَ بِالْغَيْمْ ..
وَأَنَا قَلْبِي مِنْ سُكَّرْ..
فَمَنْ سَيُنْجِدُنِي مِنْ
تَدَاعِيَاتِ الذَّوَبَانْ ؟!
وَأَنَا قَلْبِي مِنْ سُكَّرْ..
فَمَنْ سَيُنْجِدُنِي مِنْ
تَدَاعِيَاتِ الذَّوَبَانْ ؟!
-3-
أَعِدْهُ ..
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ لِغَرَقِكَ
شَقَاوَةٌ خَاصَّة ..
أَجْمَلُ بِكَثِيرْ مِنْ لَوْ أَنَّنِي
حَمَلْتُ شَمْسِيَّةً
لأَتَفَادَاكْ ..
شَقَاوَةٌ خَاصَّة ..
أَجْمَلُ بِكَثِيرْ مِنْ لَوْ أَنَّنِي
حَمَلْتُ شَمْسِيَّةً
لأَتَفَادَاكْ ..
-4-
أَعِدْهُ
أَوْ أُرْسُمْ لِي طَرِيقاً..
أَوْ أُرْسُمْ لِي طَرِيقاً..
مُتَخَبِّطَةٌ أَنَا فِي حَالَةٍ
مِنَ التَّوَقُّفْ..
أَنْظُرُ خَلْفِي
فَيُفْزِعُنِي الظِّلْ..
مِنَ التَّوَقُّفْ..
أَنْظُرُ خَلْفِي
فَيُفْزِعُنِي الظِّلْ..
أَخْطُو لِلأَمَامْ
فَتُعْمِينِي سَطْوَةُ
الضَّوْءْ..
فَتُعْمِينِي سَطْوَةُ
الضَّوْءْ..
أَمُدُّ يَدِي..
فَلاَ أَتَلَمَّسُ سِوَى فَرَاغْ..
وَ هَمْهَمَاتِ هَاوِيَةٍ تَقْتَرِبْ..
لَكِنِّي أَقِفْ..
عَاجِزَة عَنْ الرُّؤْيَة..
فَلاَ أَتَلَمَّسُ سِوَى فَرَاغْ..
وَ هَمْهَمَاتِ هَاوِيَةٍ تَقْتَرِبْ..
لَكِنِّي أَقِفْ..
عَاجِزَة عَنْ الرُّؤْيَة..
-5-
أِرْسُمْهُ لِي..
أَنَا هُنَا..
أَنَا هُنَا..
بِلِقَاءَاتٍ بَاهِتَة..
بِلا طَعْمْ
كَقَهْْوَةِ المَكْتَبْ ..
بِلا طَعْمْ
كَقَهْْوَةِ المَكْتَبْ ..
نَرْتَشِفُهَا .. فَقَطْ
لأنَّهَا الشَّيْءُ الوَحِيدْ
المُتَوَفِّرْ ..
لأنَّهَا الشَّيْءُ الوَحِيدْ
المُتَوَفِّرْ ..
أَنَا هُنَا
بِصَبْرٍ مُسْتَعَارْ..
وَلَهَفِ مَدِينَة ..
وَأَلَمُ شَارِعْ..
وَانْتِظَارُ غَرِيبْ ..
بِصَبْرٍ مُسْتَعَارْ..
وَلَهَفِ مَدِينَة ..
وَأَلَمُ شَارِعْ..
وَانْتِظَارُ غَرِيبْ ..
نون
* نشرت في جريدة القبس أواخر شهر يناير :)
No comments:
Post a Comment