عندما بكى عبدالله السالم شاكراً

رأيت فيما يرا النائم ، فرساً سوداء كانت في جريٍ مستمر ، بسبب إعصار كان يلاحقها دائماً
وبدأت تركض اتجاهي ، وانا واقفة وانظر إليها تقترب ..
في الحلم كانت الكويت عبارة عن ارض زراعية أصابها الجفاف لإحتباس المطر عنها
ورأيت نفسي وكأني أصبحت بين جمعٍ من الناس في حوش أحد المنازل الطينية القديمة
ومن بينهم الشيخ عبدالله السالم ، وكأني أُشير بعدها الى الفرس السوداء التي كانت تقترب وخلفها الإعصار الذي كان يلاحقها
فتوقفت امام الجمع وخرج من الإعصار " كان لونه بني برمادي " إعصار أصغر حجماً لكن لونه كان أبيض
وكأنه إختار أحد الشباب وابتلعه ورفعه الى السماء حتى اني رأيت بعينيه معالم مدينة الكويت وكانت قديمة
ثم انزله الإعصار على ظهر الفرس السوداء ، وألتفت الى الشيخ عبدالله السالم وكان يحمل بيده
للسماء وتبدو ملامح الشيخ سالم بن مبارك أو مبارك الكبير X-RAY
وكان يتحدث إليّ ويشير الى الصورة :
ماقلتلج .. ماقلتلج
بعدها بكى وهو يردد : الحمدالله الحمدالله
وأمسكت بيده وبدأ ينشد بقصيدة جميلة جداً جداً أبكت الحشد الذي كان متجمهراً معه
" ومن ظمنهم أنا " وأثناء نوبة المشاعر الفياضة أمطرت السماء وتبللت عرووووووق الأرض

لووووووول ما أعبر بالفصحى :P


طبعاً هذا كله بصوب وحلمي بحسني مبارك يوم يعطيني طير حر أبببببببببيض بصوووب
مادري شيبي؟؟
الظاهر حيعملنا زيارة يزبط اموره
:P