Home

28 Jun 2006

Summer Time




.

.

ثاني رسمة لي بالفوتوشوب من قلب قلبي


*^____^*


حلوة قلب قلبي هاذي مستحدثه على أعماق قلبي



المهم اهي كانت مرسوما بالقلم الرصاص

حاولت أييبها مثل ما إهيه على الفوتوشوب


بديت بالبيسك سكِن للبنيه

وبعدين بديت أشتغل على الظل والإضاءة


وأكثر شي تعبني الويه لاعت جبدتي إيلين ما يبت الويه شبه مضبوط


المرحلا الثانيه كانت الشغل على التفاصيل في الويه والجسم

وأكثر شي الويه بداية من العيون والشفايف

امممممممم مع اني لالحين مو مقتنعه برموشها وحواجبها





المرحلة الثالثة وإهي المرحلة النهائية وإللي اهياااااا

الخلفية مالت البنيه والشعر و
تضبيط نفنوفها أبو دينار ونص

بس علشان لا اكون نصابة ترا الخلفيه شسمه

شايفتها قبل على رسمه وحبيت أسوي نفسها


جان زين أقدر ارسمها على قماش ولا ورق نفس ما إهياا ألحين بشكلها النهائي


وااااااي ميتة بس اسوي جذي بيدي مو على برنامج جرافيكس


:"""""""""""(


.

.

.


.





ترارارارارارارارارااااااااااااااااااام

رايكم ؟! بس لا اتحطموني

صارلي شهرين وأنا ارسم فيها وعيزانه اكملها
ايلين ما امصخت السالفه جان اقوولا لأ لازم اخلصها
جان ما أخلصها

لوووووووووعت جبدتي فرشة مالت الشعر
فاا عادي تقبلوها قرعه ومو كاملة
لأن مادري عاد متى بكملها أو أغيرها كليا
وأبدا فيها من يد ويديد

*^___^*



19 Jun 2006

بلا مطرٍ



نوري الجراَّح

مطرٌ ومِظَلَّتي
فِي الرُّكْنِ مَطْوَيِّةٌ
مَطَرٌ عَلَى صَمْتِي
يُبَلِّلُ فِكْرَتي فِيَّ
مَطَرٌ على كُتبُي وَاورَاقِي التَّي ابْتَّلتْ
مَطَرٌ على طُولِ السَّمَاء ، وَعَلَى يَدِي شُلَّتْ
مَطَرٌ على نَاسٍ
هُنَا عَبَروا
تَرَكُوا مِظَلاَّتٍ هُنا
وَتُرِكْتُ انْتَظَرُ

قهوتي




تَشْكو ...؟؟
وَأَناَ ياخالدٌ...بِلا مطــرٍ...!!



5 Jun 2006

حديثٌ في الأفُق- قصة قصيرة



هي جالسةُ تلامِسُ سماءً الكترونياً.. تقرأ وتطربْ....

تنتظر شخصاً

....وهو سائرٌ عابٌر في دربها كما الآخرين... ربما يكون كذلك وربما لا..

دخل عليها سلاماً...

::

::

..خلصت سيجارتي وسأبدأ بِشُربِك..

ابتسمت : حرامٌ..أن احترق في فم رجل وأنا لم أبدأ حياتي بعد..

بتأمل : أسنانك حلوة..لم يغزوها سجنٌ..بعد

ولا تسوس...

التسوس غزوٌ في العُمْق..

امممم ..يسبب الألم.. برغم ضآلته

طبعا...فهو ينخر وهذا سر إبداعه وأوجاعه

ولكن إعلم..!!

لكل إبداع موجع..إبداع أخر يزيله.

انطلقت منه ضحكه فقال : بدأتي باختراق أجوائي

ابتسمت وكأنها حققت انتصارا أوليا..ثم وبخطوات قليلة أرسلت احدى لوحاتها بالألوان المائية إلى عينيه..

ينظر إليها متأملاً : ماء على ماء

هههه..معادلة نتيجتها الشفافية.

.. رااااائعة قطفتي زهورها.

قالت مُعتدَّةٌ بموهبتها : صباحيه تجد كل ألوان ورائحة الشروق فيها.

يُمازحُها : صباحية مباركه يا عريس

فضحك وضحكت هي..

هزت برأسها : رياييييييل....!!

امممم.....متزوج؟

كنت متزوجا قبل سنة بعدها ذهبت للعراق بعد سقوط صدام

وخطبت الصيف وسأترك المرأة

ههههه أشفق على الصيف منك إذا

حمدا لله على سلامتك متأخرة

كانت خدمات إنسانيه لا أكثر..

أتعلم؟؟!!..أمنيتي كانت العمل في لجان الإغاثة لكن والدي يرفض..

كارثة والخطر من كل الجهات

بالعكس..

أجدها صقلا للشخصية ومنها مغامرة أفضل من الروتين.

بصراحة ..لافرق...فكلاهما قاتل..

أنا رجل قد عركتني الحياة جيدا...والتجربة خير بركان

براكين الحياة لدي لا زالت خامدة..العادات والتقاليد متكدسة على فوهتها

مرت دقائق...صامته...ثم

بصوت هادئ : هدى..؟

هلا

بدوية أنتي..أم صيادة سمك..أم ربة أدب ؟

بل ربة أدب... اصطاد أسماكا ..وأعشق بدويا..

....................................

....................................

....................................

ثم حل صمت مفاجئ...للحظات فقط...قطعه صوتها..

أسفه..كنت أصفي حساباتي مع خطوط الهاتف ..

أكرهها وتكرهني...

قد أضحكه ما قلت...

يبدو انه كان يحدق في طفولتي :

بالله ... هذه صورتك وأنتي صغيره ؟

إي

يعني أنتي احد إفرازات ما بعد الاجتياح أو الاحتلال ؟

لا أنا إنتاج ما قبل الاحتلال

سأرسل لك طقم أسنان اذا

مُتسائلة تحدث نفسها : (لا أعلم ما هي مشكلته مع أسناني) ...

عندي والله..بس هذي أيام راحت...

كل ضرس يسقط بكيس من الحلوى..

حلى يلتهم حلوى

إطراء يرضيني

جميلة وشقيه

الشقاوة أراها في نفسي أكثر من الجمال أما ما يراه الآخرون..........

لا أدري..!!..

هذا أنا كما أرى وحالتي كما ترى ... فما ترى يا ربنا فيما ترى

يعقوب بدا يتفلسف..!!....الله يجيرنا

لم أبدأ بعد.........فلدي أشياء من الأول...


تمر الدقائق ثم تهديه عالما صنع من الحروف...الحروف فقط .....

متسائلا : ما هذا ؟

موقع أدبي ..

أنتي من وقع الأدب في راحتيها فنقل متأثراً بجماله فوق العناية على سرير اللغة الخرافة ..

....................." تنظر إلى يديها للحظات "

يقاطع صمتها المفاجأ... فكما يبدو انه شعر بالحرج الذي اجتاح وجنتيها:

كيف الكويت وبحرها ... وصوت محمد المسباح ؟

فقالت: في الكويت نأكل البحر ليلا......والمسباح شُغل بالهدية وغاب..

ونحن تلتهمنا الصحراء نهارا..فنشرب السهر كل يوم...نعيد للدنيا أحاديث السندباد.

باستغراب : السندباد ؟...أليس عراقيا قتله البعث ودفن في أحاديث الأجداد..

سأعيد أحاديث الأجداد إلى أفواههم

بالنسبة لك فقط يا يعقوب..

كانت تتجنب الحديث عن الشمال...فغيرت مسار الحديث :

ما هي أخبار مدينتك الفاضلة.......أكاد أراها في عقلك أم انه يخيل إلي فقط ؟

مدينتي ليس بها كهرباء ولا هاتف ..أو أسلاك لا تحبينها

ويبقى الماء القضية الأولى ..تصبح ولا شيء..

مدينتك لم تجذبني للرحيل إليها

سأجرك عنوه

بدأت الحدة تصافح النقاش...

سأثور..

سأقمعك فورا..

دكتاتوري

ريدكالي متطرف.. اهم شي الأمن في مدينتي والضجيج

فمن اين اتى الامن ان بدئتها بالقمع

عبر العمل السري المنظم وحرب عشق الشوارع

مدينة ثائرة بي ... صدقني .. بتتعب فيها

وأنتي ثائرة ....

...................

..................

هدى ...؟؟

نعم

بروح لأسبانيا وبرجع إيطالي أنيق

ههههههههههه... بالانتظار..

يقول أشياء غريبة ومضحكه.....كان يستأذن... فعشيقته تناديه ليشربها...وينفثها دخانا يلوث داخله وخارجي...

وخلال لحظات انشغاله بسيجارته الثانية...أخرجت دفترا من خزانتها :

.............. استمع فقط

تقلب صفحاتٍه المزينة بعناية..

تتوقف... تقرأ :

في مساحات الغروب..التقينا..

تهمس لي..

انزعي ثوب البراءة..والطفولة..

واغرقي بين يديّ..

ودعيني أوجز تاريخ العشق بقبله..

اسـ.....

صوت يناديها: .. هدىىى....؟؟ هووووداااا؟

بإمتعاض شبه غاضب:

اوووووهوو اكره الفواصل الإعلانية.....دقائق وأعود....أوكي ؟

ليش..؟؟ الأشياء الجميلة لا تكره..

فاصلتها الإعلانية كان عبارة عن فنجان من القهوة الفرنسية أعدته لوالدها..المصاب بالأرق من صراخ قناة الجزيرة...

..................................

..................................

"في المطبخ " ...

تنظر إلى القهوة بغضب.... مر دهر وترفض هذه القهوة الغليان..

تحدث نفسها.. : وكأنه لا يوجد خدم في هذا المنزل..

ذهبت بفنجان القهوة وكوب الماء إلى والدها ونظرت إليه بعينين حادتين..

فنظر إليها بحدة أيضا...ابتسمت حتى الضحك.. قدمت له القهوة وكوب الماء

فقال لها : غصبا عنج

عندما أريد فقط.....وخرجت وهي تضحك..

وبدأت بإكمال حديث الأفق مع يعقوب مجيبة على تسائله :

ليس كل عين ترى ما تراه انت..

العين بالرمش تذكر..

والقلب بالنبض يُفضح..

والنبض بالحرف يظهر..

والحرف بالرمز يُخفى..

والرمز بالفكر يرقى

الفكر.........!!

صمتت لبرهة :

...........................

يبدو إن الفكر قد شُغل بأمر القلب ونَسِيَ الحرف و الرمز..

مكملاً عنها : والفكر بالحب يسمو..

ليس دائما..فالحب اعمي بصر وبصيرة..

تختلف الرؤوس والرؤى.. فقد يكون فكراً في رأس مبتور..

بلا رأس سيتعرض لعوامل التعرية ..هههههه

أتعلم ؟انت كمن يحمل كيسا مليئا باللآلئ وهذا الكيس مثقوب..

هدى...!!

اكبر ورطة ارتكبتيها في حياتك معرفتك لهذا البدوي المتحضر..

يعني أجهز للسجن أم للحرية المطلقة ؟

للمعتـــــــــــقل

لا يبلغه إلا الثوريون... وأنتي

متأكد..؟؟...

أحيانا ينقلب الثوار على بعضهم...

وهنا انت من سيقع بورطة..

ورطتي العظمى هو الخروج من كماشة شفتيك

زرعت في وجنتيّ لونا احمر

وحصدت ضفيرتك

لا اعلم كيف تحول الحديث إلى الصوت الملائكي...فيروز... أهدته خريف أغنية من أغانيها

بتذكرك كل ما تجيلك غيمه..

وجهك بيذكر بالخريف..

ترجعلي كل ما الدني بدا تعتم

متل الهوا اللي مبلش عالخفيف

فقال :

فيروز؟؟!! ...

(....على جذي..) سأنام مبكرا في أحداقك

عيناي ضيقتان لن تحتويك

يخررررب بيت الفستان الأصفر ..ذهب أيلول

" كان يبدي إعجابه بصورة تعكس يوما في طفولتها الغير بعيدة "

ذبول تشرين الثاني

ونكبة حزيران...

...................

يتأمل ملامح الصورة المعلقة على جدار الغرفة :

أسنانك حلوة..

لم تستطع إن تفهم سبب تركيزه على أسنانها...

وابتسامتي أحلى

فمك مرسوم بجمال..هذه الحقيقة ..

تجرّأ ..ومدَّ يده ليتـلمّس شفتيها...فأمسكت بيده :

لك حرية النظر ...

والحقيقة اتركها لمن يستحق.

إذا سأرتدي ضحكتي وسأخرج مبتسما...

يحيا اللون الأصفر...ويسقط النادي العربي

علا صوت الضحك منها فهي عرباوية حتى النخاع.. " سابقا "

يبدو إن كل شيء عربي يسقط... للتو انتبه لهذا الشيء

أطلت عليك ؟

أخاف انت طولت على نفسك

سأذهب لأرقد

بانتظار الغرق

أراك والبحر بخير..

وصحرائك مبتلة بالمطر

وفستانك لا يتساقط خريف أحاسيسه

لا تخف هو ربيع أبدي..

حفظك الله

وأنت.....

......................

..............................

هدى... هدى..؟؟ يبه سويلي فنجان قهوة .....

ينظر إليها: هدى.... هدىىى؟؟؟؟؟؟!!!!!!

كانت سرحانة.. (بانتظار الغرق..)

~ انتهت ~




* كتبتها منذ سنتين كانت محاولتي الأولى
فعذرا لتشتت الأفكار فيها .. واسلوبها الأقرب للشعر النثري من القصه
.. للمرة الأولى اضعها للملأ.. لم يقرأها سوى ثلا ث اشخاص وانتم ( الرابع
)