الغزو الإيراني الغاشم

رأيت فيما يراه النائم :

اني كنت نازلة في شاطيء مع مجموعة حريم كلهم لابسين عباية راس والشاطيء كان مصكر وينزلونله بدرج ، المهم وكانت وحده لابسة روب أبيض ( مال الدكاترة ) وكانت تشرحلنا عن المفاعلات النووية الإيرانية , وكانت تشرح بسرعه بسرعه وخايفة وقالت لنا ان المكان اهني خطر وممكن تنفجر هالمفاعلات بأي وقت ، المهم ولا بالصوب الثاني من البحر شفت شي بالسما يشبه غيمة الفطر ( نفسها الغيمة المشهورة مالت القنبلة النووية على اليابان بالضبط ) اهني قالت لنا اللي كانت لابسة الروب ان لازم تنخشون بمكان صاد عشان لا يحوشنا الهوا اللي فيه الإشعاع وكان في يمنا انابيب صرف مياه امطار كل انبوب يدشه ثلاث اوادم بالغين بعض حريم دشو فيه انا رحت وراهم وقعدت وغطيت اذوني ونزلت راسي بوضعيه الخطر اللي علمونا اياها ايام المتوسطة . وصار مثل الريح الشديدة وسمعت صوت وحده تبجي ورفعت راسي ولا وحده ريولها كأنها احترقت جان اناديها تعالي تعالي لا تخلين الريح اتحوشج المهم خفت الريح وطلعنا ولا انشوف جنود قاعدين يضحكون علينا ولبسهم لبس جيش طايح حظه ولونه زيتي غامج وكانو يتكلمون عربي مكسّر .. الحريم كلهم راحوا بيصعدون الدرج اللي بيطلعهم من هالشاطيء وانا رحت معاهم وهذيله الجنود يتطنزون .. مت من القهر منهم وقلت إلا اصورهم بتلفوني وافضحهم جان ارد لمكاني اللي قعدت فيه وسويت روحي أبي ادور تلفوني وانا قصدي اصورهم جان اييلي واحد منهم وسألني بالعربي المكسر شتسوين ..؟؟ قلتلة أدور تلفوني جان يمسكني من شعري ويردّد كلمتي .. وضحك واحد منهم كان ماسك استكانة شاي ولا يكتها على رقبتي حرقني ملعون الخير .. واقعدوا يضحكون جان يقوللي بما معناه : يلا روحي ولا تردين انا طلعت الدرج جان اقعد اصورهم وانا طالعه .

يوم صعدت كان كل شي معفوس فوق حدر ... كنت اشوف الناس لابسين ملابس سجن والدنيا ظلمة وشكلنا كان مغبّر المهم ولا اشوف نفسي بمكان كله بنات وكأننا سجناء حرب وكانت وحده مسؤوله عنا وكانت متعاطفة ويانا جان تقوللي : حرام توكم شباب ويصير فيكم جذي ...المهم ولا يدش عسكري علينا واهيه ارتبكت وقعد يسألها عنا وشنو انسوي :واذا كان في وحده اتسوي شغب قولي لنا احنا نتصرف وياها .. جان تقوله ان كل شي اوكي .. وكنت اشوف الناس تركض ما تدري وين تروح على غير هدى ومادري من شنو ينحاشون والجنود هذيله ماسكين وبالسوط على اي واحد منّا .

بالحلم ان اللي كانت مسئولة عن سجن البنات هربتني وقدرت انحاش بس الجنود اقعدوا يلحقوني ... ووصلت بمكان بجبل كان فيه ناس مقاومة يوم شفتهم جان اقولهم ترا الجنود لاحقيني واعتقد يمكن شافوني لما دشيت هالمكان جان يقومون وياخذون معاهم جناط صغيرة وقالولي : يلا بسرعه لا تقعدين اهني .. ونطوا على طوفة صغيرة كانت عبارة عن ممر داخل الجبل هذا ( اتوقع كان جبل لانه اشبه بممر صخري لما دشيته ) وانا قعدت احاول اروح معاهم ما قدرت إلا بطلعة الروح انط على هالطوفة .. واااي قطيييعة حلم كله مراكض تعبت .... وقعدت من النووم أبي ماااي بس صيااام ..