فرصتي الجميلة والمريحة للنفس ..
لإستخدام الألوان الزيتية .. ومتعة الشعور بالغثيان من رائحة الأصباغ ..
وزيوت الألوان.. أصبحت قليلة وربما ستصبح نادرة ..ماعدا أوقات الإجازات السنوية ..
مسؤوليات جديدة في مقر عملي .
انتهى عصر الرفاهية خلف طاولات الدوام ..
والحضور لمجرد الحضور ..
أصبحت أتولى مهام جزئية إدارية تحت التدريب
وعليها اثبت جدارتي .. وأنا أريد ان اثبت جدارتي لمجرد التحدي مع الذات لا اكثر ولا أقل ..
أما الترقية وتولي مهام جديدة عليّ..
ووضعي تحت بند الموظفين المكروفين كرف( اليهد )هذا شي سببلي تعاسة
يبدو انني بدأت أشعر بالندم ..سأعض جميع أصابع الندم المتوفرة الآن
:""""""""""(
لا بأس..
سأجرب الوضع حالياً ..
كنت متحمسة بالبداية لكن البداية كااانت دمار نفسي وإرهاق وأعمال يجب ان تنجز خلال ساعات عمل لا تكفي لإنجازها
فأضطر لأخذها معي الى البيت ...وأحياناً أجلس الى ما بعد ساعات الدوام لأنجزها ...
موافقتي كانت كارثة حلت عليّ..
إجازة العيد لم استمتع بها وانا أرى أكوام الأوراق التي جلبتها معي للمنزل.
تحسرت على ألواني وكراستي الوحيده وانا اراها مُغبرة ..
على العموم هذا كان آخر انتاج لي
طبعا الحال معروف... كلها مأخوذة من صور أجدها على الإنترنت
لأعيد رسمها بلوحات حجمها أكبر.. والنتيجة النهائية إما تشعرني بالإحباط أو تجعلني أشعر برغبو عارمة للإستمرار .
قبل فترة عرضت على احدى الصديقات ان تشتري مني لوحة الفتاة ذات الأقراط اللؤلؤية بالثمن الذي أريده
فرفضت تجادلت معها لأنها كانت مصرة على شرائها :
نفستها نون بيعيني إياها ... وأنا أصبحت كآلة التسجيل لا انطق إلا بكلمة لالالالالالالالا...
للأمانة لم استطع ..
لوحاتي مهما بلغت من الإتقان أو حتى لو وصلت إلى درجة من السوء فأنا أحبها جميعاً وأصاب بداء البخل
اذا ما أراد أحد الحصول عليها ...
NO WAY ..there is no chance to give it to anyone
even my best friend ..walla
Echo and Narcissusمقتبسة من لوحة