Home

1 Jul 2019

ألا ترى ؟!




مَتى..؟!

.
.

هَذا السُّؤالُ الّذي شّاخَ..
وانْسَلَّ في هٰاتيكَ الضّفيرَتَيْن..
هَذا البَياضُ الّذي يَسْطُعُ في
الأَصْداغْ...

.
.

مَتى..؟!
.
.

هَذا الضَّريحُ الجَاثِمُ تَحْتَ أَضْلُعي
ألا تَراه..؟!

هَذا الحُزنُ السّافِرُ في عَيْني
يَهْطِلُ مِنْ غَمامِ روحي
لِيُبلِّل ليلي المُستَعِرِ بالأَرَقْ..
بِالغَرَقْ..

.
.

ألا تَراه..؟!
هَذا الوَرَمُ الًذي يَنْتَشِرْ..
يَلْتَصِقُ في يَراعِ الذّاكِرة
فَتَنْطَفِأ..

.
.

أَنا لا أرىٰ..
أَتَلَمَّسُ حَائِطَ صَوْتِك
لَعلّي أَصِلْ..
وَلَكِنْ لا أَرىٰ
أَتَعَثّرُ بِكَ
أَتَخَبَّطُ في عَتْمَةِ هَذا السّؤال..
تَخورُ قُواي
أنا لا أَرىٰ
أَلا ترى..؟!

.
.

متىٰ ..؟
فَيَعودُ إِليّ الصّدىٰ كـ .. آه
يُفْزِعُني هَذا الصّدى..
هذا الخَوى..

.
.

ألا تَراه..؟!
أّيّها البَدّويُّ البَعيد..




2019-6

5 comments:

  1. قلبتي المواجع،

    ظننت إنني الوحيد الذي لا يزال يتصفح المدونات

    ReplyDelete
    Replies
    1. المدونات مثل البيت العتيج .. تحبه وودّك تسكن فيه .. بس المنطقة مهجوره وتمر فيها مرور السلام .. 💔

      Delete
  2. كلمات رائعه

    ReplyDelete
  3. Anonymous16.5.20

    نون!! اين اخذتك الدنيا ايتها الشاعرة ذات الكلمات التي تخترق القلب يغني بالكويتي مانزلتي كتاب لج بهالسنوات

    كنت احب اللي تكتبينه ايام المدونات حيل تاخذيني لعالم ثاني

    ReplyDelete
  4. Anony - Unknown :
    شكرا لكم

    وأما السؤال فلا لم انشر أنا اساسا متوقفه عن الكتابة منذ سنوات
    لا قيمة للنشر

    ReplyDelete