.
.
البارحة نُعِت أو بالأحرى قيل لي
بأنه يُفترض من شكسبير أن يضعني أنا
بدلا من شايلوك اليهودي* في تاجر البندقية لأنه أرحم مني
.
.
.
هل يحدث في يوم من الأيام
ان تتأثر بكلمة وتسبب لك الأرق
وهي مجرد كلمة ؟
في أحد المرات الغير بعيده مررت ببلوغ وأخبرت صاحبته :
" ان للكلمة تأثير اكبر من تأثير الأشياء المادية المحسوسة فينا كبشر "
هل هو حقيقي ما قلت..؟؟
لا أعرف طبعاً...لكنه واقع موجود الى درجة ما..
المشكلة هي ما مدى المجال الذي نعطيه لهذه الكلمة لكي
لكي تمتد في نفوسنا وتتعاظم حتى نتطبّع بها
فتتحول إلى سلوك ؟؟
او قد لا تكون كلمة ربما تكون ظروف مررنا بها ؟؟
أنا لا أقول بأنني سأصبح بعدها كشايلوك..
ولكن إنتابني شعور غامر بأنني
شريرة .
* شايلوك هو شخصية في مسرحية تاجر البندقية . مُرابية تتميز بالقسوة . يطلب باسانيو " أحد أبطال المسرحية " من هذا اليهوديّ شايلوك ثلاثة آلاف دقي لمدة ثلاثة أشهر وطلب اليهوديّ توقيع الصك من قبل أنطونيو " صديق باسانيو " وفي حال عدم الوفاء فإنّه سيقتطع رطلاً من لحمه في أيّ مكان من جسده لأنّ أنطونيو كان قد احتقر اليهودي شايلوك سابقاً.
وتدور الأحداث فلا يستطيع ايفاء القرض في الموعد المحدد بعدها يتوافر المبلغ ولكن بعد فوات الموعد المحدد للسداد إلا ان حقد شايلوك اليهودي على انطونيو يجعله يرفض استلام السداد بالرغم من انهم قدموا له ثلاثة أضعاف المبلغ بعدها يطلب القاضي من شايلوك ان ينفذ ما قد اقسمو عليه في الصك وان يقتطع رطلاً دون زيادة أو نقصان ودون ان تسيل نقطة دم واحده وإلا فأنه سيقتل وتصادر أمواله عندها يوافق شايلوك على أخذ المبلغ لكن القاضي هنا يرفض ويرى ان اموال شايلوك يجب ان تعود للدولة لأنه اتبع اساليب منحرفة لتحقيق عدالته المنشودة....الى آخر أحداث المسرحية التي يتخللها جوانب كثيرة غير هذا الجانب .
بعيدا عن شايلوك
ReplyDeleteأنا هاقف بس عند نقطة مهمة أثرتيها وهي تأثير الكلمة
أعتقد إن جزء كبير من تأثير الكلمة يتوقف على المتلقي وطبيعته ومدى حساسيته وتأثره بالقائل
فكم من كلمات تذبح كالسكين ولاتنزف من مستمعها نقطة دم واحدة
وكم من نقد ناعم قد يقتل من وجهت له
تحياتي
ان للكلمة تأثير اكبر من تأثير الأشياء المادية المحسوسة فينا كبشر ........
ReplyDeleteكلام صحيح جدا جدا .....النفس البشرية ذات تركيب عجيب ....تقدر تطوف وتتجاهل فعل مادي مثل الضرب او السرقة ...بس صعب جدا تتجاهل كلمة او تعليق
استمري :)
يا اختي المشكله ان بعض الناس قلوبهم طيبه لكن ما يثمنون الحجي اللي يحذونه...هنيه المشكله ..وجرح اللسان اقوى من جرح الابدان
ReplyDeleteذكرتيني بكلمه مره قالها انسان وايد وايد وايد احبه وجرحتني ولي اليوم كل ما اتذكرها قلبي يعورني عليها لكن احلى شي انج تكتبن الموقف الجارح ...ومن بعدها تحرقينه :)ودمتي سالمه
واضح انك بتتأثرى بسرعة
ReplyDeleteودا فى الايام اللى احنا فيها دى مش كويس
جوزة :
ReplyDeleteعاد انا ياجوزة يا كثر الكلمات اللي تطلع مني
من غير ما اثمنها واقولبها
على طول مثل الصاروخ
:"""(
احمد :
اذا المشكله فيني
مش في اللي قال الكلام
بس برضو الواحد ما يقولش كل حاجه
في كل وقت :/
بوصالح:
على قولة امي اللسان مثل السجين
عتيجة :
ترا هالشي ينطبق حتى علي أنا
مرات اقط كلمه وما انتبه لمدى قوتها بالنسبة للطرف الثاني
لانها من وجة نظري عاديه جدا وسخيفه
لكن انصدم من ردة الفعل اللي اتلقاها
من اللي جدامي..!!
تعالي عاد شوفي الترقيع اشلون..
بالرغم اني مازلت مقتنعه ان اللي قلته ما يستحق كل ردة الفعل اللي قاعد احاول أرقعها
لووول
سكر :
ايوب الأيوب شفتله اكثر من لقاء تلفزيوني للاسف مو شخصي اخرها كان على احدى الفضائيات واعجبت جداً بكلامه وشرحه للأمور اللي احنا ممكن نشوفها معضلة ومشكله كبيييييرة مالها حل
بكل بساطه اتلاقينه يفججها جدامج
والمثال المقتبس منه بالصميم
:)
taher :
عدّت خلاص
^
ReplyDelete^
خيارك غير متوقع
لأن نهايته ما كانت حلوة
:P
على العموم الشر دوما هو المنتصر
الأوحد لكنه ليس الأخير الذي يضحك
:P