Home

9 Apr 2010

هكذا يتسرّبون بمنغصاتهم الى قلبي











لم أعهد بنفسي إنسانة تتحمل استضافة مشاعر كره في صدري.. لأنني أعرف  جيداً بأنها أثقال مُرهقة ولن تورثني سوى التعب الذي يأكل قلبي كجحيمٍ مُستعر، لكن ماذا سأفعل إن كان أشخاصاً أمثالكم يُلقون بمُستصغر الشرر الذي يجدح فيَّ  بعد مشهد أبله من تصرفاتكم البلهاء.

 
أن أبدو انسانة توحي بالإستسلام لا يعني انني من الضعف ما يدعو لأن( تركبون فوق راسي ).. وعندما ألقي عباءة الحِملان عن وجهي  وهو شيء لا أفعله إلا نادراً وعندما يُستنفذ صبري الذي تخمّر ( تتشرّهون ) لتنخفص أصواتكم وتتراجع أيديكم وأجسادكم وتتصاغرون أمام كِبر ردة الفعل التي أتضخم بها أيها الجبناء.



لم أعد أتحمل أن اكون في الجانب الذي يُراقب ويصمت ويتجرّع حسرة الصمت بعد التعرّض للمنغصات ( القثيثة )..ويتآكلني السؤال الذي ينخر في عقلي  عندما أحاول إنتزاع ساعات هادئة لأنام( ليش سكتي؟!!..) ما يجعلني أغرق في سوادكم الذي يحوم حولي كالهواء الثقيل الذي يجثم على رئتيّ .



أنتم جحيم دنيا على هيئة بشر لا ينطفأ حركم أبداً ، أنا حقاً اكرهكم بشدة حتى المرض . لا عافاكم الله في شيء أبداً ولا وفقكم الى مرامكم أبداً ولا سدد لكم خطوة تخطونها بأرجلكم القبيحة اللعينة أبداً وجعل كل جهد تبذولنه كدقيق المطاحن تذروه رياح يوليو في الصحاري المقفرة وجعلكم آخر نسل أبائكم الحمقى الذين تزوجوا لينجبوا فطاحل المقثة امثالكم  ومااااالت عليكم وسليمة صكتكم انزييييييييييييييييييييييييييييين..!!


وآخر دعواي أن الحمدالله الذي جعلني لن أراكم أبداً أبداً أبداً أبداً



إهداء الى أحمق وشاكلته