Home

30 May 2007

غِـــــــواية

انا اعتذر عن محتويات هذا البوست

هـُناك أشياء

المفترض ألا تـُنشر..

على الأقل هُنا

تجنباً لسوء الفهم..

والوصول الى مقاصد

ربما لم أضعها في اعتباري


شكراً..

ضمير متكلم

محدقة الى أوراق فحوصات الدم التي طُلبت مني قبل دهر أحاول معرفة استنتاج الأرقام الموجودة فيها..بلا فائدة ترجى او حتى قريبة من تعريف الإستنتاج...أو سبب الوهن والضعف والتعب الذي أشعر به وكأني إمرأة تجاوزت منتصف الأربعينات بقليل.....اتوقف قليلا عن التفكير وأتذكر أمي واتعجب كيف أستطاعت ان تحمل كيس الطحين ذو الخمسة كيلو عن طاولة المطبخ لتضعه في احد الأكبات في حين عجزت أنا عن ذلك وأبديت تذمري لها .
: .واااااااااو يماا عجييبااا ...
فتأتيني إجاباتها السريعه والمعهودة : على هالبلع اللي تبلعينه!! ومافيج حيل..والله زمن عجايب
اممممممممم....
وبعد شهرين كاد يقتلني الفضول ..فآتاني والدي بما يطفأ هذا الفضول الذي اعتراني وكُنت أؤجله الى ما بعد رمضان...وطلب مني الذهاب معه : ماتبين تودين اوراق تحاليلج لبو فلان ...؟؟!! امبلاا ...
فاتفقنا على يوم الأحد للذهاب .. ودعوت الله ألا تأتي الجرادة ذات المقصلين معنا ..
جلست في مكاني الذي أحبه .. بجانب النافذه اليمنى من الخلف..لا أشعر بالراحه إلا في هذا المكان ... أفتح حقيبتي لأتأكد أن كل أوراقي موجودة ...فالنسيان وتشتت الأفكار أصبح لدي عادة يومية ومتكررة ودوماُ أُلام عليها ..بلا ذنب مني..فماذا أستطيع أن أفعل اتجاه هذا الأمر ؟؟!!.. أحاول ان أبعد تفكيري عن الجرادة ومسألة قدومها معنا... فلي سوابق سيئة عندما أفكر في شيء معين يتحقق ..
ويبدو ان هذه المرة لن تختلف عن سوابقها ...
: سلام عليكم
: وعليكم السلام هلا
وبدأ الحديث السخيف والمطول والذي لا يعنيني وانا متأكده تمام الثقة انه لا يعنيها هي كذلك أو حتى من يقوم بترديد هذه الأنشودة في بداية كل لقاء .. لكننا في النهاية اتفقنا على اننا جميعاً بخير ...
أبديت امتعاظي وعدم رغبتي بقدومها في رساله قصيرة أرسلتها الى أحد الأشخاص أبشره بقدوم الجرادة ..

sms : الجرادة بتيي معانا ..
الجرادة هو اللقب الذي أطلقناه عليها بسبب حلم رأته امي عن جراد اتى الى المنزل فحاولت بكل ما استطاعت ان تبعده عنه فلم تقدر لكثرته ..
: يمه التفسير واضح جداً...هاذي ضرتج واهلها ، بما انها راح تاخذ الأولى والتالي مستقبلاً ، مثل الجراد ياكل الخضر واليابس ... فضجت الجلسة النسائية المختصرة بالضحك على ما ذكرت انفا.. لا أدري ما المضحك في الموضوع لكني شاركتهم الضحك وربما كُنت أكثرهم....حتى دمعت عيناي ..
دار بيننا حوار قصير لا اذكر عماذا كان يدور ولا اعرف حتى كيف بدأنا الحديث فيه أصلاً... ولكني اتذكر تماما أني كنت أعبر عن ضيقي منه ، كنت متوترة وانا اتحدث معها والكلمات تخرج مني متقطعة ..وقليلة... أستطيع أن أقسم الآن اني ذكرت كلمة أستغفر الله أكثر من خمسة عشرة مرة في جمل لا تتجاوز أربع أسطر ... :/ ..ههههههههههه يبدو انها لزمة جديدة في طريقتي البديعه في الكلام .. لاحظتها على نفسي عندما اتحدث عن شي لا أحبه ويضايقني ، عندها يجب ان يتخلل الحديث كلمة أستغفر الله ..

الجرادة لاحظتها .. ويبدو انها ( سخرت منها بترديدها هي كذلك )...
تعوذت من ابليس ... ألف مرة ..ولكن هذه ليست المرة الأولى التي توجه لي سخريات مُبطنة وانا لست بتلك البلاهة حتى لا أفهم المعنى من وراء ابتسامتها الصفراء .. لا أعلم لم تذكرت بياض الثلج والساحرة العجوز التي قدمت لها التفاحة المسمومة ...
انظر الي يديها ..وهي تلوح بها عند التحدث .. كُنت أتجنب النظر إلى عينيها مباشرة .. فلا أريدها أن تكشف أفكاري التي تدور في رأسي ..
استأذنت للذهاب الى الحمام ... وانا امشي ، شعرت بمدى ثقل خطواتي ..وثقل ما يحمله قلبي بدا لي جلياُ وواضحاً جداً ، أدفع الباب وأجد أحدى عاملات النظافة نائمة مسندة رأسها الى الحائط وتغط في النوم وربما كانت تحلم أنها تعود الى بلدها محملة بالأموال لتشتري منزلا في أحد الأحياء الجيدة أو ربما كانت تتخيل سيدتها وهي خادمة تمسح لها أرضية المطبخ وهي تتأفف منها ومن عملها الغير متقن انتابتني رغبة بالضحك....فكتمتها ، خففت من وقع خطوتي على الأرض حتى لا صدر أصواتا وأوقظها ..ووقفت امام المرايا أنظر الى نفسي.. غطاء رأسي كان مائلاً قليلاً ..فأعدت ترتيبه من جديد..نظرت الى اسناني لأتأكد من ابتسامتي..اممم حتى الآن الوضع جيد لا بأس ، يتردد الصدى من داخل رأٍسي....قليلة الأدب..تسخر من طريقتي في التحدث ... أنا أعلمج هين .... اللئم اللي فيج هذا انا فيني اكثر منه ...فرمقت نفسي بغضب ..
: سلام ماما .. ( العاملة )
سلام .. و ..الــ.. ( فاجأتني فتمتمت وانا أرد السلا م عليها ، خرجت لأعود الى مكاني في مكان الإنتظار، انظر الى قدميّ وأقدام الآخرين الذي كانو قادمين من الجهة الأخرى .. فأرفع رأسي فجأة وكأن أحدا يأمرني بذلك، في كل مرة أراقب خطواتي أتذكر وأنا في الثامنة صديقتي بهية ( من أصول إيرانية ) في سنتها الثانية في الجامعه أخبرتني ألا امشي كالصبيان.. وأن أرفع رأسي وامشي بخط مستقيم مشدودة الظهر .. نظرت إليها متسائلة كيف ؟؟ فأشارت لخطوط الرصيف الذي كنا نمشي عليه : هل رأيتيها؟؟ لا تدعي خطواتك تشط عن هذا الخط ..شدي ظهرك وأرفعي رأسك ولا تحني رأسك للنظر للأسفل ..فقط انظري بعينيكي وواصلي .
أصل الى الكرسي الذي كنت جلست عليه سابقاً ، انتظر الآنسة لئيمة لكي تخرج من تحت العبائة... ( يلا )..أقول في نفسي... الآن سوف أصبح لئيمة، وانتظر واتهيأ نفسياً كما لو ان لئيمة.. جنية سوف تدخل في جسدي وتتكلم بلساني وتسيطر عليّ .. ولكن لم يحصل شي.. لا شيء ...على الإطلااااااااااق..
فقط جلست أحدق في عيني المرأة العجوز في كرسي متحرك أتت لاحقاً ، كانت تجلس في الجهة المقابلة لي والتفت إليها عندما طلبت من العامل الذي كان يدفع بكرسيها المتحرك ان يذهب فلربما عطلته عن عمله وهو ممسك بكرسيها في انتظار دورها.
.. يالله

أجمل عينين رأيتهما في حياتي .. بدأت أنظر إليها والى برقعها .. وعينيها بالذات .. كانتا ذا لون غريب وجميل جداً ..رمادي بأخضر زيتي .. وااااااااااو.. وقعت في حب هذه العجوز من الحديث الأول .. عندما وقعت ورقة من يدها فأنحنيت والتقطتها لها ..
: سلامتج خالتي ما تشوفين شر ...
: مايجيج شر يابنيتي ...
يالله .. شعرت بنبضي يخفق لها عندما قالتها لي ، أحسست بمشاعر حب صغيرة تتكون في قلبي وتتكاثر..فبدأت بالحديث معنا انا والجرادة .. وعن مرضها الذي لم ينفع معه علاج ...، بعد قليل يأتي ولدها وكان ذو ضجه نوعاً ما عندما كان قادماً الى العيادة ، لم استطع أن أتبين شخصيته أو حتى أن أستشف عنه ان كان طيبا أم شريراً .. كنت أريد الإطمئنان عليها ، لم أتجرأ على أن ارفع رأسي لأنظر وأكتشف ذلك... بكل بساطة استحيت ...
على الأقل رأيت قدمه ...
سار بها مبتعداً وانا اتمنى ان يكون ولداً باراً بها .... دعوت الله ان يكون كذلك ...يارب..
نوون .. نوون
يقطع صوت ممرضة العيادة حبال الملاقة التي ترامت حولي وحول الجرادة .. لأركض الى باب الدكتور وكأنه المخرج في آخر النفق المظلم .. ألقي التحية وأجلس..وأسلمه نتائج التحاليل المنسية ... يبدأ بالسؤال عن والدي وأخباره ؟؟ وأجيبه...فينتقل للسؤال عني ... وأجيبه كذلك .. يدخل والدي ويجلس ويبدآن بالحديث وينسوني انا في الكرسي المقابل..ثم يلتفت إليّ.. نون انتي تحسين دايما بتعب ودوخة وكله ودج تنامين ؟؟ ومالج خلق اتسوين شيء..

: ( قاعد معاي ؟؟ ) ... أي
: تحاليلج سليمة بس فيج فقر دم ..بس أنا أفضل انج تروحين عيادة الباطنية لأن عندج أعراض غدة مع ان التحليل سليم عندي لكن مو بالدرجة إللي أبيها أنا..على العموم...بعطيج وصفة حق فيتامينات ومقويات ..عشان نقص الحديد حاليا..ومابي أشوفج اهني مرة ثانية يا أم ست عيون .. ( كناية للي يلبسون العدسات اللاصقة الطبية ) ..

ويييييه يا دكتور علتي قاعده بره مواهني .. والشفا على الله ..( Talking to ma self)
ننهي زيارتنا الى العيادة ونخرج وأفكر بمدى كم الملاقة التي سأتحملها وأنا عائدة للمنزل ....
عندها أدرك بأنه كثير كثير جداً فوق طاقتي ، فائض ،ويكاد يتسرب من نوافذ السيارة ويغرق الشوارع أيضاً ..
وأصل اخيرا الى المنزل ... وغرفتي أو الصومعة كما أصبحوا يقولون ...وأشعر الراحة...وتعود خفة الدم وطلاقة اللسان والشغب وكل شي جميل فقدته منذ ان خرجت صباحاً ... أو منذ سنتين .. اممممممممممم .. مادري..
لكني لا انسى أبداً ان أصور كرتونة كاكاو بو نجوم الموجود في مكتبك يا دكتور ..للأسف كانت فارغة... احم احم

.
.
.

لازلت قادرة على ان اتذكر ، في السابق كنت ألوك الدنيا في فمي الآن أصبحت هي تلوكني، كنت لا أجد مشكلة في ان أغُيِّب عقلي وأغيب أنا في الفانتاسي وورلد حتى أصدق وأؤمن بوجود مخلوقات فضائية وأحاول بذل كل الجهد لتدعيم هذه الإيمانيات بالبراهين والدلائل أيما كان نوعها....

ايييييييييي اييييييييييي لا انكر... لقد رأيت نجمة تتحرك بطريقة غريبة ومدهشة على رتم حرف الدبليو وبسرعة بالغة واختفت في الأفق .. رأيتها ورآها غيري كذلك ..يستحيل ان تتحرك نجمه عادية هكذا إلا اذا كانت.......!!!@@......نعم نعم ..






أما الآن ذير إز نوو فانتاسيز ، لانني أكتشف وانا استعد للنوم وخلال ساعتين من الخز في الصورة وأنا مابين الشك واليقين أن الصحن الدوار في الصورة التي التقطتها الأٍسبوع الماضي قاصدة أدخنة التلوث .. وكدت أقفز فرحا من فرط السعادة والخرعة ، في نفس اليوم عندما فتحت استوديو الصور ورأيت ما رأيت فيه... فأخيرا سأثبت للعالم نظريتي وأنني كنت على حق..وان المخلوقات موجودة شئتم أم أبيتم ..لم يكن سوى جامة السيارة المفلعة بسبب جلف من جلوف الشوارع .
أكره نفسي عندما يستنتج عقلي ويحلل ويعطيني النتيجة النهائية ويجبرني على رؤية الحقيقة المرة ...وانا مكرهه على ذلك لا راغبة ..
يعني ماكو صحن دوار ؟؟

27 May 2007

New...



i just hate the new theme Grrrrrr...

i think it's gonna be change very soon... '_'












16 May 2007

احلا انجوووو





إي نعم انا نورة شوفو اليوم من قدّي
العُلا زهرة جبيني والنجوم كلها بيدّي
تحقق حلم الليالي وعانق شموخها قّّّّّدّي

طويت سنين التعب وحققت أول الغاية
والمعالي من الصغر كانت هي الغاية
من بعد طول الدرب بانت لي الغاية

بزرعها احلامي وتحصد ديرتي مجدي


11 May 2007

wall of memories




tagged by سارة ..صاحبة القبيلة





سارة أنتِ كمن يضعني في زاوية..ويجبرني على الإعتراف بخمس ذنوب .. أنا نفسي لا اعرفها
خمس أشياء لا يعرفها احد عن شخصيتي ..؟؟

ينتابني إحساس كالذي كنت اشعر به في يوليو 2000/ إمتحانات الثانوية العامة...
امممممم للأمانة كُنت فاقدة الإحساس كليا في هذا الوقت...إلا من الشعور بالرغبة في النوم...
كنت أنام اكثر مما كنت أدرس....وبالآخر حصلت على نسبة 84% لم تنفعني بشيء كلياً..




على العموم...
لازلت منذ الساعه العاشرة والنصف صباحا وانا احاول ..ولم أستطع اكتشاف شيء يستحق ان اكشف عنه
قد اخبرتكِ بما معناه ان شدة الوضوح قد تربكنا أحيانا ..فنعتقد انها مجرد غطاء تخفي ثقبا أسود من الغموض والأسرار ..


لكن استطيع ان اخبرك بأنني لا استطيع ان اتواصل مع غيري واكشف نفسي إلا من خلال الشعر .. أو الرسم ..فهو الجسر الي أصل به بيني وبين الآخرين... أما فيما يقع خارج نطاق هذه الحيّز فهو لا يثير اهتمامي... أو حتى انتباهي..لأذكره يوماً...


--------------------



التناقض في شخصيتي يجعل الآخرين يطلقون علي لقب " غريبة الأطوار " هههههههههههه
أو ليست غريبات الأطوار مثار الإهتمام دوماً وهذا ما أريده تماماً.. على الأقل يرضي بي خصلة الغرور
الصغيرة الموجودة بداخلي .. لكن صدقيني احاول تهميشها حتى لا أغرق بها يوما ما..


--------------------


الشغب خُصلة طفولية مستمرة معي ولم احاول تهذيبها ..والهدوء التام عادة غريبة عني اكتسبتها مؤخرا لدواعي وصولي لمرحلة ربما يكون الشغب شيء مستهجن لمن هم في مثل سني..ولكني لا اهتم لهذا الأمر عندما اكون في محيط يعرفني جيداً .. ولا يزال أحياناً يناديني بألقاب ارتبطت بي في طفولتي و أُحرج منها.. كالسعلوة مثلاً

:"""(


------------




لا أمتلك صبراً يكفي لإنهاء شيء معين ... يبدو أنني امتلك طبعاً سيئاُ وهو فقدان الإهتمام بالشيء بعد الحصول عليه ..أشياء كثيرة تلح عليً لأمتلكها أو للقيام بها.. ما أن تصبح بمتناول اليد ..حتى أفقد اهتمامي بها.. الخطير في الموضوع أنها أيضاً وصلت الى علاقاتي الإنسانية..وهو بالطبيعة ربما يعطي انطباعا بأني مزاجية الى درجة الطفولة ولا اهتم لمشاعر للآخرين.. وهذا شيء غير صحيح..




ولكن كل ما في الأمر انني أضع للشخص تركيبة معينة في عقلي .. وعندما اقترب من هذا الإنسان اكتشف أنه لا يستحق نصف الذي كًنت اعتقده فيه .. فتختلف معاملتي الى حد الجفاء أحياناً.. هذا عندما أصل الى مرحلة البشر .. وليس الأشياء..
:P



-------------




عندما أحب أحداً .. ارتبط به عاطفيا بطريقة تتعبني نفسياً وخصوصا عندما أشعر ان هذا الشخص سوف يبتعد لدواعي السفر أو الزواج أو الإنشغال في العمل أو حتى عند الشعور بأدني إهمال فيما يتعلق بي ، عندها اصبح مزعجة في طريقة إظهاري عدم رضاي عن هذا الإبتعاد ..أو انطوي على نفسي لفترة وارفض الإحتكاك مع اي شخص حتى أشعر بالتحسن....



ابنة عمي وصديقتي الأقرب عندما تزوجت .. لاحظت ابتعادها عني لإنشغالها بحياتها مع زوجها وعائلته
غضبت منها جداً في تلك الفترة وقاطعتها لخمس أشهر ولكن عدلت عن ذلك عندما ارسلت لي مسج لتخبرني بأنني سأصبح خالة لطفلها المنتظر..ضحكت كثيرا حتى شعرت ان الرضا سكن في قلبي..


بس الحمدالله بطلنا هالسوالف الحين ...ما يسوى هالعبالة كلها ..


يمرر إلى

عتووج
مشاري
ريلاكس
طائر












For now..
My own painting LoooooL..

Wall of Memories..

oil/Canvas
50 cm×60 cm

..it took from me 1 week


& i want to ask a technical question .. how can i make the painting shining?? is it some kind of oil & they mixed it with the paint or some thing they spray after the painting gets dried ...??

:/