Home

14 Dec 2006

SMS (5)



( 1 )

أَدْمَيْتَ قَلْباً وَحْدَكَ اِسْتَمْلَكْتَهُ

وَقُدْتَهُ لِلْهَلاكِ وَالقُلُوبُ تُقَادُ

سَلَّمْنَاِك تَاجَ عَرْشِهِ فَاسْتَعْبَدْتَهُ

فَكَيْفَ ِعِزَّتُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ تُبَادُ؟

هَوَاكَ كُلُّ الذَنْبِ وَانَا ارْتَكَبْتُهُ

وَسَاُعِيدُهَا لَوْ أَنَّ العُمْرَ يُعَادُ


.
.
.


( 2 )




لَيْتَ الأمَاني كاَنَتْ كَسُهولَةِ الطلَبْ

فَتَنَالُ هِيَ تَحَقُقًا نًنْتَظِرُهُ فَنُدْرِكُهَا

قَدْ مَنَعْتْنَا أَسْبَابٌ..وَأَجَازَ لَناَ سَبَبْ

وَلَوْ كَانَتْ تَتأَتَّى بِالغَصْبِ ِسَنُجْبِرُهَا

فُسْحَةٌ لِلقَاءِ ضَاقَتْ مِنْ بَعْدِ رَحَبْ

فأضطرَمَتْ حَنايا الشوق مِنْ شَواعِلُهَا

شَاءَ لَنَا قَدَرٌابْتِعَاداً وَأَعْيَانَا النَّصَبْ

وَتَاهَتْ الخُطَى فِي دُرُوبٍ نَجْهَلُهَا


.
.


نون

10 Dec 2006

أو تسريح بإحسـان







كل علاقة تجمع ما بين الزوجين المفترض انها قائمة على الحب والتفاهم والإتفاق كذلك ، وتبدأ كل علاقة مابين الرجل والمرأة بالإتجاه إلى الإنسجام في المشاعر والأفكار حتى نصل إلى مرحلة نكون فيها قد تجاوزنا مرحلة الإنساجم الى مرحلة الميانة والإنكشاف التام على الطرف الآخر .

أي ان كل شخص قد عرف الآخر بكل سلبياته وإيجابياته وعيوبه وحسناته وهي تعتبر أخطر مرحلة ما بعد الزواج لأن كل طرف سوف يعبر عن رأيه بالآخر بدون مجاملات فترة الخطوبة ( الملجة ) أو المرحلة التي تسبق الزواج والتي تأخذ طابع رومانسي حالم وبعيد عن الواقيعه أحياناً وكل شخص فيها يجمل نفسه للآخر ويظهر أجمل مالديه في شخصيته حتى وان كانت ( مقتبسة ) ه



هنا سوف تبرز الفروقات والتباينات مابين الطرفين لم تكن ظاهرة من قبل وعليه أيضاً لن يكون هُناك مجال للتغيير من أجل عيون الزوج أو الزوجة فلربما قد مرت سنوات كثيرة وأصبح يوجد أطفال فيما بينهم مما يستدعي قبول كل من الزواج والزوجة للآخر كما هو عليه .

وإلا فإن الحياة الزوجية ستأخذ منحى آخر ينحدر سريعاً إلى البرود أو قد تصل أحياناً الى طريق مسدود فيتم الإنفصال او الطلاق..


ما جعلني أفكر في هذا الموضوع هو شخص لا أعرفه معرفة شخصية لكنها معرفة عمل حديثه وبطبعي الذي لا يحتك كثيراً بالموظفين تحت مسمى الزمالة ( يعني قاعده بمكتبي كافية خيري شري اللي يبيني يجيني ههههه) اتاني للمكتب ودار بيننا حديث وبطبيعتنا نُبادر للسؤال عن الحال والأهل فجائت إجابته مفاجأة لي ( بالرغم من كونها عادية ) :

ماني بخير .. تعبان والله وضايق خلقي
افااا يبو فلان خير عسى ماشر
صاكّة فيني الدنيا
ان ضاقت الدنيا سعة السما ورب السما موجودة
خذوهم مني..
منو اللي خذوهم منك ؟
اعيالي... خذوهم مني (
كان عندي خبر قبل فترة انه بينه وبين طليقته مشاكل وواصله للمحاكم )
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
إي والله
اترسوا مخ اعيالي عليّ..
خذوهم وخلا علي البيت .. كانوا مونسيني وخصوصا البنات
الله كريم يابوفلان...جان أسكت(
ويييي قمييضه عااد كلش ما أعبر على السيمباثي اللي عندي انا وراسي ..ما أعرف أواسي فاا كل إجاباتي مختصرة ومقتبضة )

والله جان أشوف الريال سكت ورد قال : عن إذنج اشوي أثاريه خانقته العبره وااعليه اشوي ويبجي جان يفز ويقوم بسرعه .... كسر خاطري المسكين


بعدما خرج من مكتبي تذكرت الآية الكريمة في سورة البقرة ( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) واستغربت من كيفية تطبيق مفهوم التفارق ما بين الزوجين بالحسنى ..وأين ذهبت سنوات العشرة والأطفال الذين يجمعون فيما بينهم وأسألة كثيرة دارت في بالي ..

قصة تحضرني ... عن التسريح بالإحسان

طلّق رجل امرأته أرادت الارتحال قال لها : اسمعي وليسمع من حضر إني والله اعتمدتك برغبة ، وعاشرتك بمحبة ، ولم أجد منك زلّة ، ولم يدخلني عنك ملة ، ولكن القضاء كان غالباً . فأجابته المرأة : جُزيتَ من صاحبٍ ومصحوب خيراً ، فما استقللتُ خيرك ، ولا شكوتُ ضرك ، ولا تمنيتُ غيرَك ، ولا أجد لكَ في الرجال شبيهاً ، وليس لقضاءِ الله مَدفَع ، ولا من حكمه علينا ممنع .

وكان الله غفوراً رحيما .... شماله المحاكم ؟؟


امممممممممم