Home

30 Nov 2006

( ملسونة النساء ) تجربة جزائرية






بعد ان اتخذت قرارها بالزواج من رجل دبلوماسي من الجنسية القطرية وبالرغم من معارضة أهلها كونها الفتاة الوحيدة التي انجبوها
تحدق طويلاً الى حقائبها المليئة بالملابس..تفكر في البلد الذي ستنتقل إليه مع زوجها نظراً لتوليته بمنصب سفير في الجزائر بعد الملجة بأسبوعين... ومهامها التي ستترتب عليها لمجرد كونها زوجة لهذا الرجل .

تطرق والدتها الباب وكأنها تطرق هذا الباب الذي تصدع من كثرة طرقها عليه سابقاً كلما اختلت سعلوة بنفسها لتمارس هواياتها القذرة للمرة الأخيرة ، ففتحت لها سعلوة الباب خالية من أي شقاوة ظاهرة على وجهها الصغير ودون حلطمة من والدتها بسبب رائحة الأصباغ وزيوت التلوين وملاحظاتها وغضبها بسبب البقع المتراكمة على السجادة .. هذه المرة تدخل بكل هدوء فأبنتها ستتركها ..


- هل خُليت البلد من الرجال حتى تتزوجيه هو بالذات؟؟
تقولها وامنية تخنق صوتها لربما تتراجع سعلوة... ربما ربما


- يمه .. هذا نصيبي ولن أغير رأيي في هذا الموضوع لقد انتهى كل شي واصبحت زوجة له رسمياً



- لكن.. السفر وإلى الجزائر ؟؟ انتِ تعرفين مسبقاً بأوضاع البلد المتأرجحة ورأيت بعينيك في السنوات الماضية المناضر البشعة لضحايا الإرهاب هُناك..


- شكووووووو هههههههههه وهل ستتوقف الدنيا عند هذه الأحداث؟؟ يمه الإرهاب موجود في كل مكان وليس في هذا البلد بالتحديد.. وكذلك أنا منذ زمن كنت أود أن أعيش قصة إغتراب وربما بقليل من المعاناة ومواجهة بعض الصعوبات.. حتى أُصبح كباقي البشر لقد مللت الحياة الرتيبة في الكويت ومللت حياتي الفارغة من أي هدف .

- وأهدافك لا تتحقق إلا في آخر الدُنيا؟؟ تقولها وقد إحمر وجهها من الغضب الذي يغلي في داخلها فالسعلوة عنيدة جداً فيما يتعلق بقراراتها الشخصية وخصوصا عند مناقشتها لوالدتها ...

- يمه انتهى الموضوع انا راحله وقد أخبرتك مسبقاً ان تذهبي معنا ولكنك ترفضين..



تسافر السعلوة وتغادر الكويت لتصبح زوجة السفير القطري في الجزائر وكانت أول سنة لها هُناك صعبة جداً وغريبة عليها ، مجاملات ، إستقبالات ، دعوات رسمية ، نشاطات تقوم بها السفارة مع بعض المنظمات الخيرية والثقافية والإجتماعية في الجزائر ، فبدأت تتماشى في حياة زوجها الرسمية والتي كانت فوق طاقتها للإحتمال ولكنها صبرت ولم تُبدي أي تذمر امام زوجها ، وبدأت تنسجم مع الحياة هُناك بمرور السنتين التاليتين وكونت صداقات بسيطة ومُنتقاة بعناية ...

كانت ستصبح أماً رائعه لولا جسدها الضعيف الذي لايقوى على حمل حياة صغيرة تتكون في رحمها...أجهضت مرتين..وبكت بحُرقة مرتين ودفنت امومتها مع طفليها الذين لم يُكتب لهما الخروج الى الحياة مرتين ...هي ام استشعرت حلاوة الأمومة لفترة قصيرة لتنتهي بفاجعة مزقت قلبها الرقيق .. ( أنا لن أصبح أماً يوماً ... )




بعد ستة عشر سنة ... اتخذت سعلوة لنفسها متنفساً بعيداً عن بهرجة الحياة الدبلوماسية كان عملا خاصاً بها فهُناك وفي إحدى القُرى القديمة المُتاهلكة والتي تضم أناس من الطبقة الفقيرة وفي إحدى بيوتها التي تعد كمدرسة لتدريس الأطفال ثماني فتيات يرتدين التريننج ويركضن في الساحة بشغب وصراخهن يملأ المدرسة

- بنااااااااااااااااات.. كم مرة أخبرتكن ألا تركضن في الممرات المائية انا لا أقبل هذه التصرفات من طالباتي .. تناديهن السعلوة بحدة وعينين جادتين ولكنهن لا يسمعنها بسبب صوتهن العالي ، فتأتي مدرسة الألعاب الجيكرة وتضع وجهها قريباً من وجه سعلوة وتحدثها بلهجة مهددة :

- أخبري فتياتك أن عليهن احترام قوانين المدرسة والإنصياع لأوامر المدرسات يا أبله هانم
- هذا ليس من شأنك ..بل شأني أنا وتبتعد عنها سعلوة لعلمها بمدى كراهية طاقم المدرسة لها وغيضهم منها

تأتي الفتيات ويصطففن في ساحة المدرسة وتقوم سعلوة بتأنيبهن على ما حصل وتأخذ منهن وعداً بعدم تكرار ماحدث.








يبدو ان سعلوة انخرطت في مجال تدريس الفقراء في القرى التي تبعد عن المدينة لتسد به حبها للتحديات والخير والخروج عن الحياة الروتينيه وملأ الفراغ الذي يتركه زوجها أحياناً بسبب ارتباطاته السياسية كسفير .. فكانت هذه القرية التي اخذت سعلوةعلى عاتقها تدريس ثمان فتيات والإهتمام بهن وتثقيفهن ليصبحن مؤهلات للمستقبل وحتى يستطعن الخروج من دائرة الفقر اللتي كن يعشن فيها ..وليكسرن كذلك العادات والتقاليد الجاهلة والغريبة على سعلوة حيث اعتبرتها بعيدة جداً عن المنطق والإسلام والدين لأن منبعها الجهل والتخلف .. فكان هذا سبب محاربتها بين طاقم المدرسة وكرههم لها لأنها تحرض بناتهن على ما يسمونه الإنحلال.








يقطع حديثها مع نفسها صوت مشاغبة بعض الطالبات من الفصل الآخر مع فتيات ابلة سعلوة وشجارهن وركضن في الساحة ولعبهن في الممر المائي ( هو عبارة عن ممر مائي محفور في التراب يستخدم لسقي المزروعات بطريقة بدائية ) فتذهب احدى طالبات ابلة سعلوة الى المديرة لإبلاغها بما يحصل وتعود الى الفتيات وتخبرهن بإلتزام الهدوء وعدم التشاجر حفاظا على وعدهن لأبلة سعلوة لكن احدى الطالبات الأخريات ترمي ببعض الكلمات البذيئة لتغيضهن :

- هيا إذهبي يا فتانة يا ربيبة الخليجية ..لقد علمتكِ على النميمة والكذب ونقل الكلام ..لماذا اخبرتِ المسؤولة بالمشاجرة يا فتانة .
- انا لست فتانة لقد قمت بما أمرتني به معلمتي تجنباً للمشاكل هيا اذهبن الي معلمتكن هيا... ونظرت الى زميلاتها في الفصل : وانتن كذلك هيا عُدن الى صفوفكن لماذا لازلتن واقفات هُنا هيا ..

كانت هذه عايشة أكثر طالبات سعلوة ترتيباً ونظافة وتهذيباً وحباً للعلم وكانت مثار حسد المدرسة بأكملها كذلك لجمالها ودلالها .
وبعد قليل توصي المديرة على سعلوة للحضور الى مكتبها :

- ابله سعلوة.. انتِ تعلمين انه غير مرحب بكِ هنا لدينا وقد تحملت المشاكل التي تتسببين بها هُنا وقد اكتفيت ، ولا تعتقدي كونك زوجة لسفير انني سوف اتغاضى عن أفعالك مع فتياتنا ومحاولتك تشجيعهن للخروج عن عادات اهلنا .

- يا حضرة المدير ما شأن مكانة زوجي بما أفعله هُنا ؟؟ أنا أريد مصلحة هؤلاء الفتيات .. وإخراجهن من خط الفقر الذي يعشن فيه وتغيير مستقبلهن المظلم والمعروف ..لماذا تحاولين ان تحطمي حياتهن ..

- اسمعي ..

- اسمعي انتِ.. ما اقوم به لا يضر احداً كما ينفع طالباتي ورجاءً حاولي ان تقفي مع الحق ولاتكون مقيدة الفكر والتطلعات.. اخرجي قليلا عن عقلبتك التي تعيشين فيها ....


تخرج من مكتب المديرة بدون حتى ان تعطيها فرصة للرد ....وهي تشعر بالغضب وتحدث نفسها قائلة وهي خارجة:

الأغبياء يريدون ان يخلقوا أجيالاً من الفتيات المقيدات عقلياً وثقافياً تحت ظل من سيصبحون أزواجهم حتى دروس الرياضة تحولت الى تعليم لبعض فنون الرقص الشرقيه ليهززن أردافهن ليلاً كراقصات..ويكررن كلمة حاضر نعم وإن شاء الله وكما تأمُر يا سيدي ... ومن تُحسن حفظ وترديد هذه الكلمات كالببغاوات تُسلم شهادتها لتُصبح جارية مع مرتبة شرف وسرير وملاءات ووعد بكومة من الأطفال القذرين المنتشرين بالشوارع بلا تعليم ..يتشبثون بقبور الأسياد ..ومنهم من يطلب معجزو ليهاجر الى فرنسا ومنهم من يريد الزواج بمحبوبته وأخرى تريد ان ترزق بالولد الفحل الذي سيحمل اسم والده..وفتاة مفعوصة لا تتجاوز الثالثة عشرة تحلم بعريس الهنا الذي سيخرجها من بين أطباق وصحون أمها البالية .. امممممممم

تشعر بالظلم والقهر والخيبة والشفقة على بناتها أو طالباتها فهي بدأت تشعر انهن كبناتها فقد قامت بالإشراف على تدريسهن منذ نعومة أظفارهن وأصبحن على مشارف الشباب والجامعة ..حتى أصبحن الأكثر وضوحاً وضهوراً وضجة وإثارة للمشاكل في القرية بسبب إختلافهن في طريقة تفكيرهن وطموحهن بالذهاب الى الجامعة .




.
.



وفي مساء إحدى الأيام وعندما كانت تهم للعودة الى بيتها تأتي احدى فتياتها وهي تركض مفزوعة وغير قادرة على إلتقاط أنفاسها

- ابله ابله الحقيييييييي..

- ماذا ؟؟ مالذي حصل ؟؟ هل انتِ بخير

- انا بخير بخير... ولكن

- لكن ماذا ؟؟ تكلمي عايشة

- انها ناهد

-ماذا ؟؟ مالذي فعلته هذه الفتاة الشقية

- ناهد ناهد يبدو ان احداً قد رآها بصحبة هذا الشاب المنافق

- ياااااااااااالله.. هذه البنت هذه البنت ... هيييييوووووووفففف

تقاطعها : أبله أبله ان اهلها والجيران يقومون بالبحث عنها لقتلها هيا تعالي معنا نحن نعرف أين هي

تذهب سعلوة مع عايشة وسط ممرات القرية وهن في عجلة يحاولن اللحاق بناهد وإيجادها قبل ان يجدها اهلها

- اين هي يا عايشة

- لا أدري بالتحديد ..ولكني متأكدة أنها هنا


وبين انحناءات احد الهضاب تجلس ناهد وصديقها محمود يتبادلان الحب

محمود يتكلم بكل رومانسية ويصب أجمل الأشعار في أذني ناهد الحمقاء ( نسيت الشعر اللي كان يقوله ) وناهد في عالم آخر تماماً وبعد قليل يبدآن بخلع ملابسهما فتطيح عليهم السعلوة وعايشة .

- نااااااااهد ناااااااهد يا قليلة الأدب.. هل هذا ماعلمتك إياه طوال هذه السنوات
فتعلو نظرة إندهاش ومفاجأة على وجه الحبيبين ( لووول ) ويرتبكان جداً فيحاولان تغطية ما يمكن تغطيته ( ْ_ْ )


- أبلة سعلوة أأأأ ....أأنااااا أبــــــ.....

- اسكتي ولا كلمة لا أريد أن أسمــــ....

تلتفت أبلة سعلوة وعايشة في هذه الأثناء لترا وصول بعض اهل ناهد والشيخ يونس ذو اللحية الحمراء الطويلة ومسباحه الذي كلما رأته سعلوة تتراءى لها صور مشعوذ في إحدى الأفلام المصرية ...لتشعر برغبة بالضحك بعدها .. لا أنكر انه شخص طيب ويحاول الحفاظ على ما تعلمه على أيدي المشايخ ولكن عيبه الوحيد هو الإنغلاق في حين اننا في زمن مفتح على كل شي ..وعسيراً ضد أي تغيير أو تسامح
بشأنها هي بالذات .








كان الشيخ يونس يراها كشيطان إندس فيما بينهم...لا عمل له سوى الدمار والدعوه للأفكار الكفرية ..كان قادماً والشرر يتطاير من عينيه..

- يا إلهي يارب السمــــاء لقد وصلوا .. ستحدث كارثة بالتأكيد ...

فتهرب هي ومحمود وتحاول سعلوة ان تفعل شيئا لحل هذه المشكلة وان تهدأ الوضع حتى لا يصل الى درجة القتل ولكن أبلة سعلوة لا تفلح في ذلك وتستغل بعض نساء القرية ماحصل لإخراج حقدهن على سعلوة المرأة الغريبة التي حولت بعض فتيات القرية الى متمردات في نظرهم..

ولكن ناهد خرجت عن القاعده.. أليس لكل قاعدة سليمة شواذ ..بفعلتها قد دمرت ما حاولت سعلوة إثباته لأهالي القرية في محمود الشاب الغبي الذي احبته ناهد وأخطئت معه ... فتأتي أبلة الرياضة أول إمرأة وأكثرهن حقداً على سعلوة محاولة مهاجمتها :

- غادري القرية أيتها الملعونة .. غادري ...

- ولكن .. أأعــ ..

ترمي أبلة الرياضة سعلوة بالحصى محاولة إيذائها :

- هيا غادري ماالذي تنتظرينه يا ملسونة النساء يا ملعونتهن .. غادرييي

فتبدأ نساء القرية مشاركتها بالهجوم ...

تتراجع سعلوة الى الخلف وهي ترا حُلُمها ينهار في لحظه واحده ...
وعايشة وطالباتها الست الباقيات يبكين بحُرقة على معلمتهن من بعيد



.
.
.




- تمت -

16 Nov 2006

على غير العادة ZooM

. أسراب .


جراد اليوم ..

لم يتركوا شيئا

لجراد الغد ..




. الغراب الذي....


أيها المسكين..!!

لن تعرف يوماُ

ثورة الجسد

و مجد الانحناءات ...

وروح الله

في القرار المكين..




أقنعة


اللص ينافق الحقيقة

وحيدا...

اللص يصل..

يؤدي القسم..

ثم

ينزع ثوب الوطنية

ويرتدي

" بشت " ..




الحــداق..


بورقة مُبتذله

وكلمات رديئة

يعلق الحب في قلبه

أذيال الخيبة

ويخوض في غمرة

الإزدحام..




مطر مُشتبه به..


له نفس الرائحة..

ويتساقط بنفس الميلان..

ويترك في كف يدي الممتدة

من النافذه نفس البلل...


الغريب ان غيومه المفتعلة

على غير العاده

تحرضني

على البكاء..





ألــوان


الزائر المنهمر

يترك آثار حزنه

في قلبي ..

ويندس مابين

اللوحات ..


" أنا هُنا...

تعالي.."

فأرسـم..




تعديل على غير العادة


يعشش المتلونون ما بين الأصابع

ترتجف كفوفهم ..

أعينهم تترقب ..

وهو يقبع في

غرفة العمليات ..


بعد زمن سيصبح

بلاملامح

وبلاهوية..




عمى ألوان


أستريه ..

جسدك ..

حيث تكمن كنوز القوافل ..

وتُلعن جُدران الإنقاسامات

وتقوم ثورة الأحزاب عند إشراقة مبسمكِ..

وينطفيء كُفر إشتراكيٌ.. مابين نهداكِ..

استريه

جسدك ..الصاخب بالأنجم

والحكايا .. والألف ليلة وليلة

مُخلدةٌ

سعادنا

وعبلةُ وخنسائنا في النتوءات

والتفاصيل الصغيرة التي أرهقت

شوق الناظرين ..


أسرار اهراماتك

وحدائقك المعلقة ..

رِفعة الطبقات المخملية في انثنائاتك..

وقهوة عينيكِ

تجليات المآذن ..

والحارات ..

استريه

سحر الشرق .. الذي لم يعد سراً

فقد باح بكل شيء

مُجون ثوبك العاري..




" مواطن بالعامي"


كل مكان في الوطن

حطو حوله طوق

في هالديرة صار

حتى البحر مخنوق





نون

10 Nov 2006

مسرحيون




http://www.masraheon.com/Fawanes.JPG

http://www.lebarmy.gov.lb/image.asp?id=11116




لمحبي النصوص المسرحية
او القراءة عموماً
نصوص مسرحية مُنتقاة لكم من الموق
ع ورابطه
في القائمة على اليسار
تحمل أفكار مُختز
لة في مشاهد حياتية
ربما تكون واقعيه
وربما خيالية


احب الأسلوب المتبع فيها
وأيضا أفضل
بكثير من ربعنا الحاليين
مادري ليش يذكروني بمسرحية حفلة على ال
خازوق
لوووووول


قرأته وبحطلكم
السمر
ي مالتهم
بس التفا
صيل دايما أجمل
P:

نبد
أ



كأسك يا سقراط



مسرحية تحاكي سقراط الإغريقي وسقراط العصر الحالي
يتغير الزمان
وتتغير ملامح الأمكنة
ولكن يبقى الجوهر
كما
هو
ليتداخل الماضي والحاضر في هذه المسرحية
كا
لحلم

فروما الإغريقية تقبع في قاعات المحكمة
وتبدأ محاكمة العصر وسلبياته


.
.









الصعاليك يصطادون النجوم

مالك
ابو حُردبة
وشظاظ

هم
ثلاثة رجال
حولتهم تداعيات السلطة والعبيد
ومايجري بينهما الى صعاليك
يقطعون الطرق على القوافل
والمرتحلين ..
يُقبض على احدهم
يتوب
ينضم الى جُند الأمير سعيد بن عثمان بن عفان
يفتحو
ن بلاد سمرقند
يُصاب بمرض الحنين الى اهله
صديقهم الآخر
يتوب كذلك
والثالث يهيم في الصحاري يبحث عن ذاته
قصة جميلة فيها الكثير نم التساؤلات
المبسطه
وكذلك أشعا
ر من صاحبنا مالك

:P








.

.






سيدة الأسرار عشتار

تبدأ بتعريف عن هذه الشخصية وتأثيرها
في كتابة هذا النص
عشتار او إنانا رمز للأنوثة الكاملة
والقوة والحياة المطلقة ألهة الحب والخصب
تقع في حب إله النبات والتكاثر
فهو الوحيد الذي استطاع ان يشعرها
بأنوثتها واشعل فيها الرغبة في امتلاك رجل واحد
الذي احبت
" تموز "
يخطبها من امها ننجال ويتزوجان
يموت في رحلة صيد
فتقرر ان تعيد زوجها وتضحي
لتنزل الى العالم السفلي حيث اختها وعدوتها اللدودة
ملكة العالم السفلي أريشكيجال
فترسل لها رسولاً يبلغها برغبتها هذه

وحيث ان أريشكيجال تعلم انه لا يمكن قتل إنانا
إلا اذا تعرت من صولجانها ومجوهراتها
فتفتح لها واجهة العالم السفلي
وتوصي للبواب ان يجردها من كل شي
وعند كل بوابة من البوابات السبع
تتعرى اكثر فأكثر
حتى اتت اختها عارية
فتزداد غيرتها من جمال جسدها
وتأمر بسجنها حتى أخذ المرض بأنانا ملكة العالم العلوي
فتتوقف الحياة فوق لمرضها فلا حياة جنسية

و......................
الى آخر القصة


.
.
.






حكاية مدينة الزعفران


تتناول هذه القصه الصراع حول حرية الفكر
و
مقبول عبد الشافي
لأنه قال الحقيقة
.. أصبح سجيناً
وعندما سُجن تعلم كيف يصمت
و
يتأمل
ويصبح اكثر حقيقة من الداخل
ربما يبدو كمجنو
ن في لحظات كُثر
يحاول ان يحرض على الثورة
على الظلم
وع
لى خادم العامة
فتدور الدوائر
فينتهي هو خادما للعامة


.
.
.




نخب الكلاب


جنود
وضباط
وحرب

هذا ما يدبو
قرأت بداياتها ولم تسنح لي الفرصه
لإنهائها وكتابة ملخصها بعد

.
.





:)

بس يبيلها تقرونها بمخيلة واسعه شوي
:P
كأنها صج
و إن انتوا تمثلون كل شخصيات النص
وتتعايشون معاها

^
^
^

تقرا بضميــر هههههههه



.
.
.

استمتعوا



* مُدونة تستحق القراءة قبيلة تدعى سارة

2 Nov 2006

colours


عودة
للسيرة الأولى
والعطية الأولى
والأقرب الى نفسي

اجمل من الكلمات
والموسيقى
والكتب مجتمعه

ولكن للأمانة
وللصدق
وللتاريخ
والمدونة
ولي

ترا هذي مو اجتهاد شخصي
ولا من بُنات أفكاري
صورة لقيتها في موقع فني
حبيتها
وقررت ارسمها

بعد بحث
وتدقيق
وقراءة بعض النصائح المتعلقة بالتعامل مع
الألوان الزيتية واللتي كانت غائبة عني قبل 8 سنوات بالتحديد
وعند تجربتي الأولى الفاشلة
ولم أعد التكرار وقررت اني ما أعرف أرسم

اممممممم

حسيت بمقدار قيمة معلوومة ممكن تكون جداً تافهه بعين شخص خبير
لكنها كانت جداجدا جدا هاااامة وقيمة بالنسبة لي
وهي زيت التربنتين
هههههههههههههههههههههه
مت من القهر
لان مشكلتي الأساسية كانت كثافة اللون وعدم مقدرتي على التعامل معاه بالفرش

ويوم عرفت السبب
طيراااااااااااااااااااااااااااااااان على اقرب مكتبة

وخمطت فرش
وكراسة رسم خاصة للتلوين الزيتي

وصورة اعجبتني من النت
وكانت هذه النتيجة

:)

أول محاولة اعتبرها ناجحة مبدئياً
طبعا سوري بتحسون انها قص ولزق بس هاذي مشكلتي دايما انها تكون اكبر من السكانر
اممممم وقعت باسمين بس مسحت الأول وخليت نون علشان حفظ لحقوق البلوغ
:P

طبعا امي يوم شافت الجيس والأغراض مدت البوز شبرين لوووووووول تدري شراح يصير

وصاخة
ريحة غاز بالدار
حنة ورنة عند راسها بعد ما أخلص
ومشية بخيلاء وكاشخه على عمري :
يمة شرايج؟؟ لالا صج صج يعني شرايج ؟ حولة ؟ بايخه ؟ الألوان عدله ؟ مو جنه مايله اشوي ؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

احلى شي يوم طاحت اللوحة من ايدي واهيه مو ناشفه
قلبها طااار مع الورقة اشهقت خاايفه على السجااده

كلش ماكو تشجيع

:/




click 2 see it bigger





Return back

*to my first nature

, first gift from god

, the closest to my heart.


*more beautiful than words, music & books combined.

but to be honest,
i saw this drawing in an art website , i decided to print it & re-draw it again.


* after searching & reading many tutorial , I knew my problem before 8 years when i decided that i don't know how to paint loooool ,


see ..a small information maybe a person with expert will see it without any value but for me it was really helpful :"""""""""(


( turpentine oil )


solve the thickness of the paints, coz i couldn't distribute the colors by any brush.*^____________^.



* SO, I took a fast sketch for it & ......................... mixing lot of colors

& here you go my first try in oil drawing (Successful one)